الجمعة 3 مايو 2024 مـ 02:20 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة المواطن المصري
احتفالًا بشم النسيم وأعياد الربيع.. الحكومة ترفع درجة الاستعداد القصوى في المحافظات «المتر يبدأ من 15 ألف جنيه والتسليم فوري».. بدء طرح شقق أبراج حدائق أكتوبر خلال أيام «التعليم» تعلن إتاحة ملفات تقييم الأداء على منصة الطلاب المصريين في الخارج 2024 «الأزهر للفتوي» يحذر من إدعاء التنبؤ بالغيب أو القدرة على لقاء الموتى والأجسام النورانية طقس حار ورياح مثيرة للرمال.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية المتوقعة اليوم الأهلي يطلب ردًّا عاجلًا من اتحاد الكرة لتصعيد أزمة مخالفة اللوائح للجهات الدولية تدريبات خاصة لبدلاء الزمالك عقب مباراة البنك الأهلي أول قرار من جوميز بعد فوز الزمالك على البنك الأهلي فيلم «الحريفة» بطولة نور النبوي يقترب من 75 مليون جنيه منذ طرحه في السينمات بعد نجاح مسلسل الحشاشين.. كريم عبدالعزيز يبدأ تحضيرات فيلمه الجديد رامي صبري يستعد لحفل الربيع بأغنيات «النهايات أخلاق» أحمد السقا يكشف كواليس إصابته 3 مرات في مسلسل «جولة أخيرة»

لماذا رفع البنك المركزي سعر الفائدة 2%؟.. اعرف الأسباب

البنك المركزي
البنك المركزي

أسباب رفع سعر الفائدة.. قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركـزي المصري في اجتماعها مساء أمس الخميس، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.

كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%.

أسباب رفع سعر الفائدة

البنك المركزي يكشف أسباب رفع سعر الفائدة 2%

وعلى الصعيد العالمي، اتسم النشاط الاقتصادي بالتباطؤ نتيجة سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية على الطلب.

كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخراً نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنةً بما تم عرضه في الاجتماع السابق.

وبالرغم من ذلك، يوجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً وكذا اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.

أسباب رفع سعر الفائدة

إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يسجل معدل نمو قدره 2.7% خلال الربع الثالث من 2024

وعلى الصعيد المحلي، سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.7% خلال الربع الثالث من عام 2023 مقارنةً بمعدل 2.9% خلال الربع السابق له. وجاء النمو مدعوماً بالمساهمات الموجبة لكل من قطاع التجارة والزراعة والاتصالات. وعلى الرغم من ذلك، تشير المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2023 إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وبناءً عليه، من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2023/2024 مقارنةً بالعام المالي السابق له، على أن يتعافى تدريجياً فيما بعد. وجاء ذلك تماشياً مع التطورات الفعلية للبيانات وكذا التداعيات السلبية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار الإقليمي واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات. وفيما يتعلق بسوق العمل، استقر معدل البطالة ليسجل 7.1% خلال الربع الثالث من عام 2023.

المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي واصلت انخفاضها لتسجل 33.7% و34.2%

واصلت المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي انخفاضها لتسجل 33.7% و34.2% على الترتيب، في ديسمبر 2023، مدفوعةً بالأثر الإيجابي لفترة الأساس. في حين تشير التطورات الحالية إلى استمرارية الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية. ومن المتوقع استمرار تلك الضغوط في ضوء إجراءات ضبط المالية العامة، وكذا تواصل الضغوط من جانب العرض. بالإضافة الي ذلك، ساهم ارتفاع معدل نمو السيولة المحلية عن متوسطه التاريخي في تصاعد الضغوط التضخمية.

أسباب رفع سعر الفائدة

وجاءت البيانات الواردة منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق في ديسمبر 2023، بما في ذلك بيانات التضخم، أعلى من المتوقع. وستستمر الضغوط التضخمية واسعة النطاق في التأثير على أنماط الاستهلاك والتسعير، بالإضافة الي ذلك، قد ينتج عن التوترات الجيوسياسية واضطراب الملاحة البحرية ارتفاع حالة عدم اليقين حول معدلات التضخم العالمية والمحلية.

وفي ضوء ما سبق، ترى لجنة السياسة النقدية تصاعد المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم. وبالتالي قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس وذلك بهدف الحد من توقعات التضخم وتقييد الأوضاع النقدية للحفاظ على مسار نزولي لمعدلات التضخم. وستستمر اللجنة في تقييم توازنات المخاطر بهدف تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط، ولن تتردد في استخدام كافة ادواتها المتاحة لتقييد الأوضاع النقدية. كما تؤكد اللجنة على أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.