الأحد 2 نوفمبر 2025 مـ 01:34 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
حقوق الملكية بالبنك المركزي المصري تقفز إلى 212.911 مليار جنيه بنهاية سبتمبر ارتفاع مساهمات «المركزي» في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الدولية لتسجل 37.422 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025 المركزي: صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي ترتفع إلى 17.9 مليار دولار في أغسطس 2025 أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 في محطات الوقود بعد الزيادة الجديدة فرصة عمل مميزة.. وظائف خالية في ميدبنك والتقديم متاح الآن سعر تذكرة المونوريل.. تعرف على القيمة التقريبة لسعر الركوب إعارات المعلمين 2026.. الأوراق المطلوبة وأبرز الدول للراغبين فى السفر شروط الاستفادة من معاش تكافل وكرامة 2025.. كيفية التقديم ومبلغ المعاش أسعار السلع التموينية لشهر نوفمبر 2025.. تعرف على القائمة خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء شهر نوفمبر 2025 بالاسم فقط ومن المنزل موعد اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2025 لحسم مصير الفائدة سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الأحد 2نوفمبر 2025.. بعد زيادة البنزين والسولار

عاجل.. البنك المركزي يكشف أسباب رفع سعر الفائدة 2%

البنك المركزي
البنك المركزي

أسباب رفع سعر الفائدة.. قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركـزي المصري في اجتماعها مساء اليوم الخميس، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.

كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%.

أسباب رفع سعر الفائدة

البنك المركزي يكشف أسباب رفع سعر الفائدة 2%

وعلى الصعيد العالمي، اتسم النشاط الاقتصادي بالتباطؤ نتيجة سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية على الطلب.

كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخراً نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنةً بما تم عرضه في الاجتماع السابق.

وبالرغم من ذلك، يوجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً وكذا اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.

أسباب رفع سعر الفائدة

إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يسجل معدل نمو قدره 2.7% خلال الربع الثالث من 2024

وعلى الصعيد المحلي، سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.7% خلال الربع الثالث من عام 2023 مقارنةً بمعدل 2.9% خلال الربع السابق له. وجاء النمو مدعوماً بالمساهمات الموجبة لكل من قطاع التجارة والزراعة والاتصالات. وعلى الرغم من ذلك، تشير المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2023 إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وبناءً عليه، من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2023/2024 مقارنةً بالعام المالي السابق له، على أن يتعافى تدريجياً فيما بعد. وجاء ذلك تماشياً مع التطورات الفعلية للبيانات وكذا التداعيات السلبية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار الإقليمي واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات. وفيما يتعلق بسوق العمل، استقر معدل البطالة ليسجل 7.1% خلال الربع الثالث من عام 2023.

المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي واصلت انخفاضها لتسجل 33.7% و34.2%

واصلت المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي انخفاضها لتسجل 33.7% و34.2% على الترتيب، في ديسمبر 2023، مدفوعةً بالأثر الإيجابي لفترة الأساس. في حين تشير التطورات الحالية إلى استمرارية الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية. ومن المتوقع استمرار تلك الضغوط في ضوء إجراءات ضبط المالية العامة، وكذا تواصل الضغوط من جانب العرض. بالإضافة الي ذلك، ساهم ارتفاع معدل نمو السيولة المحلية عن متوسطه التاريخي في تصاعد الضغوط التضخمية.

أسباب رفع سعر الفائدة

وجاءت البيانات الواردة منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق في ديسمبر 2023، بما في ذلك بيانات التضخم، أعلى من المتوقع. وستستمر الضغوط التضخمية واسعة النطاق في التأثير على أنماط الاستهلاك والتسعير، بالإضافة الي ذلك، قد ينتج عن التوترات الجيوسياسية واضطراب الملاحة البحرية ارتفاع حالة عدم اليقين حول معدلات التضخم العالمية والمحلية.

وفي ضوء ما سبق، ترى لجنة السياسة النقدية تصاعد المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم. وبالتالي قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس وذلك بهدف الحد من توقعات التضخم وتقييد الأوضاع النقدية للحفاظ على مسار نزولي لمعدلات التضخم. وستستمر اللجنة في تقييم توازنات المخاطر بهدف تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط، ولن تتردد في استخدام كافة ادواتها المتاحة لتقييد الأوضاع النقدية. كما تؤكد اللجنة على أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.