الأربعاء 17 ديسمبر 2025 مـ 07:31 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
منحة العمالة غير المنتظمة: الحكومة تعلن صرف 1500 جنيه مع بداية العام الجديد وعيد الميلاد المجيد مصطفى أبو سريع يعلن انفصاله عن زوجته فيلم الست بطولة منى زكى يحصد 13مليونا و455 ألف جنيه منذ عرضه فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 26 شركة سياحة دون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة.. أبرزها باريس سان جيرمان ضد فلامنجو وزارة الخارجية تصدر الكتاب الأبيض حول مبدأ الاتزان الاستراتيجي فى السياسة الخارجية نصائح مهمة من «فاكسيرا» للمواطنين لمنع عدوى الالتهاب الرئوي في الشتاء الشهادة الادخارية لمدة سنة أعلى عائد شهادات من البنك الأهلي «أجواء باردة وأمطار وشبورة».. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأربعاء 17 ديسمبر أسعار الذهب اليوم الأربعاء بالمحلات.. عيار 21 يسجل 5750 جنيهًا سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء بالبنوك.. «الريال بكام دلوقتي»

«الإسلام دين الأمن والأمان» موضوع خطبة الجمعة المقبلة

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف، أن خطبة الجمعة المقبلة تؤكد أن الإسلام دين الأمن والأمان والوفاء، وأن الوفاء بالعهد قيمة أخلاقية وإنسانية عظيمة، لدعم الثقة وتحقيق الأمن والأمان بين الناس وبين الشعوب بعضها مع بعض.. مشيرة إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أعلى من قيمة الوفاء بالعهود، وحذر من نقضها، أو عدم الوفاء بها حيث إن في خيانتها وعدم الوفاء بها فسادًا للمجتمعات، وفقدًا للثقة بين الناس، وتضييعا للأمانات، فقال (صلى الله عليه وسلم) (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

عهد الأمان

وتوضح خطبة الجمعة المقبلة- وفق بيان الوزارة، اليوم الأربعاء- أن من جملة العهود التي أمر الشرع الحنيف التزامها وأكد على الوفاء بها وعدم نقضها "عهد الأمان"، وهو بمفهوم العصر الحاضر ما تمنحه الدولة من تصريح، أو تأشيرة، أو إذن بالدخول إلى أراضيها لأحد رعايا الدول الأخرى، سواء أكان سائحا أم زائرا أم مقيما بموجب الأعراف والمواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية فبمجرد حصول الشخص على تصريح الإقامة، أو تأشيرة أو إذن الدخول أصبح له حق وحرمة داخل هذه الدولة، وأصبح هذا العهد الذي أعطته الدولة له ملزما لكل مواطنيها، والمقيمين بها، لا يجوز نقضه، أو الالتفاف عليه، أو التحلل منه، لا شرعًا، ولا قانونا.


وتؤكد أن من رأى مخالفة تمس أمن وطنه، أو تخالف النظام العام لدولته، فليس له إلا أن يرفع الأمر لأهل الاختصاص، حتى تتمكن أجهزة الدولة من إعمال شئونها في الأمر في ضوء ما تقتضيه وتنظمه القوانين؛ إذ ليس لآحاد الناس محاسبته على ما بدر منه، أو التعرض له بسوء، وإلا صارت الأمور إلى الفوضى وعدم الانضباط.


كما تؤكد خطبة الجمعة المقبلة على أن الوفاء بهذا العهد من أوجب الواجبات وألزمها شرعًا وقانونا ووطنية، وإنسانية، فإذا كان ديننا الحنيف قد أعلى من شأن عهد الأمان، فإذا أعطت الدولة تأشيرة دخول أو إقامة أو سياحة أو غيرها وجب على جميع أفراد هذه الدولة احترام ذلك وصار لمن حصل على عهد أمان الدولة من خلال إذنها له بالإقامة دائمة أو مؤقتة حق حفظ ماله وعرضه ودمه، بل إكرامه وحسن معاملته.


وتضيف خطبة الجمعة المقبلة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رسخ لهذه القيم النبيلة التي تحقق الأمن والأمان للإنسانية كلها بقوله وفعله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (لَا إِيمَانَ لِمَنْ لا أمَانَة لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ).


وتشدد خطبة الجمعة المقبلة على أن واجبنا جميعًا الحفاظ على العهود والمواثيق التي تلتزم بها الدولة تجاه كل إنسان يدخل إلى بلادنا، وأن نكون متعاونين ومتضامنين على حفظ دمه وعرضه وماله وخصوصيته، كما أن من واجبنا حسن استقباله وإكرامه لیری منا ما نحب أن يتصوره عن عظمة ديننا وعمق حضارتنا، ورقي إنسانيتنا؛ بما يسهم في تكوين الصورة الذهنية التي نريدها لديننا ووطننا ومجتمعنا.