الخميس 1 مايو 2025 مـ 01:44 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
مدبولي يوجه بعلاج مصابي انفجار خط غاز 6 أكتوبر وتشكيل لجنة للتحقيق وصرف التعويضات الصحة: 3 وفيات و13 مصابًا في حريق خط غاز بطريق الواحات.. والدفع بـ12 سيارة إسعاف التعليم تقيل مديرة مدرسة الكرمة بدمنهور صاحبة واقعة الطفل ياسين «لن يُظلم أحد» قانون الإيجار القديم بين أيادي نواب الشعب ورسائل طمأنة من رئيس البرلمان رئيس الوزراء يكلف بتشكل لجنة فنية للوقوف على أسباب انفجار خط غاز بالسادس من أكتوبر الحماية المدنية في سباق مع الزمن للسيطرة على انفـ.جار خط غاز في 6 أكتوبر.. تفاصيل اللحظات الأخيرة حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع.. أمين الفتوى يوضح موعد تحسن الأحوال الجوية بعد العاصفة الترابية.. «الأرصاد» تكشف التفاصيل وزير التموين: رصيد القمح يكفى حتى 3.4 شهر.. والسكر لأكثر من 14 شهرا أعلى عائد لشهادات البنك الأهلي ومصر بعد خفض الفائدة.. تفاصيل القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية بيراميدز ضد صن داونز.. موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا

تركيا تخفض أسعار الفائدة بأقل من المتوقع بعد الزلازل

البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي اليوم الخميس إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات، في ما يعد امتداداً لاستجابة البلاد الطارئة لأسوأ كارثة زلازل تشهدها منذ عقود.

بعد توقف دام شهرين، خفضت لجنة السياسة النقدية بقيادة المحافظ شهاب قاوجي أوغلو سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع إلى 8.5% من 9%. وكان معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع بلومبرغ قد توقعوا خفض الفائدة بنقطة مئوية كاملة.

تجدر الإشارة إلى أنه في ظل الانتخابات الحاسمة المقرر إجراؤها في مايو، كانت لجنة السياسة النقدية تميل إلى التيسير النقدي حتى قبل الزلازل المزدوجة التي شهدتها البلاد في 6 فبراير والتي ضربت مقاطعات تمثل نحو عُشر الناتج الاقتصادي لتركيا.

أدّت الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 43 ألف شخص في تركيا ودمّرت آلاف المباني إلى زيادة أهمية تقديم البنك المركزي التحفيز النقدي على الرغم من أن المعدلات تُعد بالفعل أقل من الصفر بنحو 50% عند تعديلها وفقاً للتضخم.

وبمروره بأسوأ أزمة تضخم منذ 1998، يمر الاقتصاد بصدمة جديدة تهدد النمو وستقيّد الميزانية، التي انهت العام الماضي بأدنى عجز منذ أكثر من عقد. كما تعمل الكارثة أيضاً على تغيير الحسابات السياسية للرئيس رجب طيب أردوغان حيث جعلته عرضة لاتهامات المعارضة بشأن تعامل الحكومة مع جهود الإغاثة.

في ظل اعتقاده بأن معدلات الفائدة المنخفضة يمكن أن تهدئ التضخم، كان أردوغان عازماً على دفع تكاليف الاقتراض لأسفل حتى بعد خفض أسعار الفائدة 500 نقطة أساس العام الماضي. وفي يناير، حذف البنك المركزي عبارة تشير إلى أن المعدلات الحالية عند مستوى "مناسب"، وهي إشارة فسرها بعض الاقتصاديين على أنها تمهد لتخفيضات أكبر في المعدلات في المستقبل.