الجمعة 29 مارس 2024 مـ 01:42 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

ألمانيا توافق على إرسال 88 دبابة «ليوبارد 1» إلى أوكرانيا بعد إصلاحها

إرسال 88 دبابة ليوبارد 1 إلى أوكرانيا
إرسال 88 دبابة ليوبارد 1 إلى أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الجمعة، بموافقة الحكومة على تسليم أوكرانيا 88 دبابة من طراز "ليوبارد 1"، بعد أيام من إعلان المستشار أولاف شولتز موافقته على تزويد كييف بـ14 دبابة "ليوبارد 2" من مخزون برلين الخاص.

ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" قولها، إن ألمانيا "منحت موافقتها على خطط صانع الأسلحة الألماني راينميتال (Rheinmetall) لبيع العشرات من دبابات ليوبارد القديمة إلى كييف، بمجرد إصلاحها، بتكلفة إجمالية قُدرت بأكثر من 100 مليون يورو".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تشير إلى "انعكاس" سياسة برلين بشأن إرسال الدبابات لأوكرانيا، لكنها قد تخلق مشكلات، لأن دبابات "ليوبارد 1" لم تعد تنتج، كما أن مواصفاتها مختلفة عن "ليوبارد 2" الأحدث.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية تخطط لإعادة شراء 15 دبابة من طراز "فلاكبانزر جيباد" كانت قد باعتها إلى قطر، لكنها قد تواجه أيضاً بعض المشكلات، حيث يتم تصنيع ذخيرة لهذه الدبابات في سويسرا، التي رفضت حتى الآن الموافقة على إعادة تصديرها لأوكرانيا على أساس أنها "تنتهك حيادها".

وبعد أسابيع من الضغط المكثف من شركائها، أعلنت ألمانيا، الأسبوع الماضي، موافقتها على تسليم 80 دبابة "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، بما في ذلك 14 دبابة خاصة بها، كجزء من تحالف الدول الأوروبية.

وسمحت برلين بإعادة تصدير الدبابات ألمانية الصنع من الشركاء، وهو ما سيمنح كييف قوة تستطيع تسخيرها في صد الغزو الروسي، في حين اعتبرت السفارة الروسية في برلين، القرار "خطير جداً"، و "ينقل النزاع إلى مستوى آخر".

ومن شأن هذا القرار أن ينهي جدلاً استمر أسابيع بشأن إرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي لأراضيها.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز في بيان اطلعت عليه "بلومبرج" آنذاك، إن الدبابات سترسل إلى أوكرانيا من مخزون الجيش الألماني، مشيراً إلى أن الدبابات الـ14 ستكون مرحلة أولية، في محاولة لبناء كتبيتين من الدبابات.

ومنحت ألمانيا الضوء الأخضر إلى الشركاء لتصدير هذه الدبابات إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستبدأ تدريب الجنود الأوكرانيين قريبًا، كما ستقدم مواد لوجستية وذخيرة.

وردًا على القرار الألماني، رحبت كييف فورًا بالقرار، معتبرة أنه "خطوة أولى"، في حين شكر رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراوسكي، المستشار شولتز، على قراره.