القصة الكاملة لتطورات قضية المنتجة سارة خليفة ..أحراز مرعبة بمغارة علي بابا

تصدرت المنتجة سارة خليفة محرك البحث جوجل، بعدما أثارت حالة من اللغط الشديد، إثر كشف حجم الأحراز التي تم ضبطها بحوزة المنتجة الفنية سارة خليفة و28 متهما آخرين، فى اتهامهم بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة.
وكشف محامي المنتجة سارة خليفة المتهمة و28 آخرين، بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة، إنه سيتقدم بعدد من الدفوع خلال أولى جلسات محاكمة المتهمة، والتى تؤكد براءتها مما هو منسوب إليها.
الأحراز المضبوطة بحوزة المنتجة سارة خليفة
- 648,363 كيلو جرام من مشتقات مخدر "أندازول كاربوكاسميد" المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات.
- 51 كيلو مساحيق ومادة سائلة ثبت من فحصها معملياً احتوائها على المركبات الكميائية المستخدمة في تصنيع مخدر الإندازول.
- 30 جرام من مخدر الحشيش.
- 22 جرام من مخدر "الفينيثيل امين" المدرج بجدول المخدرات.
- ماسك واقي من الغاز و4 قفازات لليدين.
- بندقية خرطوش يدوي.
- مسدس عيار 9 ميلي متر.
- سلاح ناري خرطوش.
- 44 طلقة تستخدم في الأسلحة المضبوطة.
القبض على سارة خليفة
وكانت جهات التحقيق المختصة أمرت بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة.
وحددت محكمة استئناف القاهرة،غب وقت سابق، الأسبوع الأول من سبتمبر لنظر أولى جلسات محاكمة المنتجة الفنية والمذيعة سارة خليفة، و27 آخرين، في تصنيع وجلب المواد المخدرة.
ووجهت النيابة العامة إلى سارة خليفة وباقي أفراد التشكيل اتهامات بتكوين عصابة لتخليق المواد المخدرة، وجلب المواد التي تستخدم في ذلك وحيازة وإحراز أسلحة نارية وطلقات.
ونص أمر الإحالة على أن المتهمة سارة خليفة كونت بالاشتراك مع 27 آخرين، عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين أقدموا على تأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد.
وأشار إلى أن المتهمين توزعت أدوارهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها.
ولفت أمر الاحالة إلى أن إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، بلغ أكثر من ٧٥٠ كيلو جرامًا.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.
بداية الواقعة تعود إلى شهر أبريل الماضي عندما ضبطت الأجهزة الأمنية تشكيلا عصابيا بحوزته كمية كبيرة من المواد المخدرة، وتبين أن من بين أفراد التشكيل المنتجة الفنية سارة خليفة.
باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، حيث ضُبطت بحوزتهم كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي (البودر)، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية، وبعض الهواتف المحمولة مما كان يستخدمها أعضاء التشكيل في نشاطهم الإجرامي، فضلًا عن عددٍ من السيارات التي تستخدم في نقل وترويج المواد المخدرة.
وكانت النيابة العامة قد تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أفاد بأن التحريات أسفرت عن تكوين سبعة أشخاص تشكيلا عصابيا لجلب المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، فصدر إذن بضبطهم وتفتيشهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط أربعة منهم.