الأربعاء 24 ديسمبر 2025 مـ 06:16 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
أسعار العائد على شهادات استثمار البنك الأهلي المصري.. تعرف عليه امتحانات الشهادة الإعدادية 2026 بجميع المحافظات.. الموعد والجداول زيادة المعاشات في شهر يناير 2026.. شوف هتقبض كام بعد رفع الحد الأدنى؟ خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 برقم اللوحة «أون لاين».. وكيفية التظلم عليها خطوات تحديث بطاقة التموين 2025 عبر الإنترنت.. الرابط والأوراق المطلوبة بدأ تحصيلها من شهر ديسمبر.. تفاصيل زيادة الأجرة بعد تعديل قانون الإيجار القديم الشهادة الادخارية لمدة سنة أعلى عائد شهادات من البنك الأهلي خطوات استخراج شهادة ميلاد مميكنة بسهولة.. وأماكن ماكينات السجل المدني شخص يرتكب أفعالًا منافية للآداب أمام مدرسة ببولاق أبوالعلا.. والأمن يتدخل قرار جمهوري بشأن لجنة إجراءات التحفظ والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية «بعد التجاوز مع ريهام عبدالغفور».. أشرف زكي: ملاحقة قانونية صارمة ضد صفحات الإساءة للفنانين الوزراء يوضح حقيقة وجود تشغيلات من عقار لعلاج سرطان الثدي مغشوشة بالأسواق

الآثار: أكثر من 4 آلاف زائر حضروا ظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل

تعامد الشمس بأبو سمبل
تعامد الشمس بأبو سمبل

أكد الأثري فهمي محمود الأمين، مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، أن أعداد الزائرين للمعبد اليوم بالتزامن مع تعامد الشمس، وصلوا لأكثر من 4 آلاف زائر ما بين سائحين أجانب ومصريين.

وشهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم، 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، في قدس أقداس معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، وذلك بسبب كثرة الغيوم وتلقبات الطقس التي شهدتها المدينة صباح اليوم، رغم اصطفاف الزوار من السائحين الأجانب والمصريين قبل موعد الشروق لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، في حضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والمسئولين.

وتحتفل مصر بظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل في حدث يحرص آلاف الزوار من المصريين والسياح على حضوره كل عام.

واستعدت وزارة السياحة والآثار للحدث بتجهيزات مكثفة حيث تم ترميم كافة الأماكن التي تحتاج إلى تقوية وتثبيت النقوش الرائعة وألوانها عن طريق استخدام مواد خاصة.

ويعد معبد أبو سمبل أحد أكثر المعالم الأثرية روعة في مصر، وقد بني في عهد الأسرة الـ 19 بقرار من الملك رمسيس الثاني، وشيد الملك رمسيس الثاني معبده الكبير في أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لزوجته الملكة نفرتاري.

واكتشف الرحالة السويسري "ابراهام بوركهارت" المعبد عام 1817 وقد تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالي للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالي وتكون بحيرة ناصر.

وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة في عام 1959، بعد أن كانت تحت التهديد بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، بعد عملية بناء السد العالي في أسوان، لذلك أسرعت الحكومة المصرية متمثلة في وزير الثقافة الأسبق الدكتور ثروت عكاشة، في مخاطبة اليونيسكو لاتخاذ خطوات جادة وتوجيه نداء دولي لكل دول العالم للمشاركة في مشروع إنقاذ آثار النوبة.

وفي عام 1964 بدأ فريق عمل متعدد الجنسيات من علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات الثقيلة الماهرة في العمل معا لإنقاذ معبدي أبو سمبل (معبد أبو سمبل الكبير والصغير).

واستغرق العمل لنقل المعبدين قرابة ست سنوات، حيث تم البدء في تقطيع المعبدين بعناية فائقة إلى كتل كبيرة، تصل الواحدة منها إلى 30 طنا وتم نقلها وأعيد تركيبها مرة أخرى في موقع جديد على ارتفاع 65 متراً، وعلى بعد 200 متر عن سطح مياه بحيرة ناصر، في واحدة من أعظم تحديات الهندسة الأثرية في التاريخ ليتم بعد ذلك الحفاظ على هذه المعابد لتبقى حية حتى يومنا الحاضر شاهدة على عظمة البناء في مصر في الماضي والحاضر.

وقبل البدء في عملية نقل المعبدين وبالتحديد في عام 1956 تم إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية لتسجل وتوثيق المعابد، حيث لعب دورا مهما في عملية الإنقاذ باعتباره الجهة العلمية المنوطة بتوثيق وتسجيل الآثار المصرية، حيث قام المركز بتوثيق وتسجيل المعبدين بالكامل قبل وأثناء وبعد عملية الإنقاذ عن طريق الرفع المعماري، والتصوير الفوتوغرافي، والرسم الخطي (الفاكسميلي)، لجميع المناظر والنقوش الموجودة على جدران المعبدين من الخارج والداخل، وهي محفوظة الآن في أرشيف المركز.

موضوعات متعلقة