الخميس 1 مايو 2025 مـ 02:22 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
مدبولي يوجه بعلاج مصابي انفجار خط غاز 6 أكتوبر وتشكيل لجنة للتحقيق وصرف التعويضات الصحة: 3 وفيات و13 مصابًا في حريق خط غاز بطريق الواحات.. والدفع بـ12 سيارة إسعاف التعليم تقيل مديرة مدرسة الكرمة بدمنهور صاحبة واقعة الطفل ياسين «لن يُظلم أحد» قانون الإيجار القديم بين أيادي نواب الشعب ورسائل طمأنة من رئيس البرلمان رئيس الوزراء يكلف بتشكل لجنة فنية للوقوف على أسباب انفجار خط غاز بالسادس من أكتوبر الحماية المدنية في سباق مع الزمن للسيطرة على انفـ.جار خط غاز في 6 أكتوبر.. تفاصيل اللحظات الأخيرة حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع.. أمين الفتوى يوضح موعد تحسن الأحوال الجوية بعد العاصفة الترابية.. «الأرصاد» تكشف التفاصيل وزير التموين: رصيد القمح يكفى حتى 3.4 شهر.. والسكر لأكثر من 14 شهرا أعلى عائد لشهادات البنك الأهلي ومصر بعد خفض الفائدة.. تفاصيل القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية بيراميدز ضد صن داونز.. موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا

الإفتاء: رعاية المرأة لأهلها أو أهل زوجها هو من باب الإحسان والبر

الإفتاء
الإفتاء

أكدت دار الإفتاء أن رعاية المرأة لأهلها أو أهل زوجها، ورعاية الرجل لأهله أو أهل زوجته داخلة في عموم الأمر بالإحسان إلى الوالدين وذي القربي، المذكور في قوله تعالى: وبالوالدين إحسانا وذي القربى [البقرة: 83]، وهي كذلك من باب التعاون على البر المأمور به في قوله تعالى: [وتعاونوا على البر والتقوى].

وأوضحت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء اليوم الخميس أنه إذا كان أحد من أبوي الزوجة أو الزوج مريضا، ويحتاج إلى رعاية، ولا يوجد من يرعاه كانت رعايته على ولده أولى وأكثر ثوابا وأعظم أجرا، بشرط الموازنة في أداء الحقوق والواجبات الزوجية.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه ينبغي التنبيه للزوج أن يأذن لزوجته في زيارة أبويها من وقت لآخر; فقد نهى الإسلام عن قطع الرحم; لقوله تعالى: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم [محمد: 22].

وأكدت دار الإفتاء أنه ينبغي أن تشيع روح التفاهم والتعاون بين الزوجين على ما تستقر به أمور الأسرة والحياة الزوجية.

مفتي الجمهورية يدين بشدة إقدام متطرفين على حرق المصحف الشريف في السويد

وفي وقت سابق، أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وشدد مفتي الجمهورية - في بيان أصدره اليوم الخميس- أن مثل هذه الإساءات غير المسئولة تؤجج مشاعر الكراهية وتبث الفتنة وتعكس مظاهر "الإسلاموفوبيا" البغيضة، بما يحتم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته للتصدي لهذه المهاترات والإساءات ومواجهة كل ما من شأنه إثارة ونشر سموم الفتنة والكراهية.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الإساءات المتكررة تمثل إساءة صريحة وتحدٍّ صريح لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم.

وطالب مفتي الجمهورية بضرورة التصدي لمثل هذه الإساءات وغيرها التي لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية، وتسهم في زيادة الهوة بين الحضارات والثقافات وتشيع الكراهية بين مختلف الشعوب وأتباع الأديان.

وجدد مفتي الجمهورية دعوته إلى ضرورة إصدار قانون دولي يجرم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية حفاظا على السلم العام على مستوى العالم.