الأربعاء 17 ديسمبر 2025 مـ 01:26 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
وزير الكهرباء يتفقد هندسة كهرباء شرم الشيخ ويتابع مستجدات مشروع إنشاء مركز التحكم بجنوب سيناء مصادر: تخصيص 510 ملايين جنيه لربط محطة الضبعة النووية بشبكة الكهرباء وضع حجر الأساس لمصنع ”جينفاكس” أكبر مصنع متكامل لإنتاج اللقاحات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مواعيد العطلات الرسمية للموظفين في القطاع الحكومي والخاص في 2026 توقف قلبه مرتين.. ابنة شقيقة الفنان طارق الأمير تكشف آخر تطورات حالته الصحية مي عز الدين تعتذر عن المشاركة في رمضان 2026 لهذا السبب 9 فبراير.. طعن صاحبة حساب «بنت مبارك» على حبسها عامين في قضية وفاء عامر تأجيل استئناف رفض دعوى تعويض الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي عبر بوابة مصر الرقمية.. كيفية استخراج وتجديد بطاقة التموين أون لاين تردد قنوات الكأس الرياضية 2025 لمشاهدة نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن كانت جنب الأهلي.. كمال درويش يكشف كواليس جديدة في أزمة أرض الزمالك بأكتوبر حقيقة زيادة أسعار الكهرباء والسلع يناير المقبل... الحكومة ترد

الإفتاء: رعاية المرأة لأهلها أو أهل زوجها هو من باب الإحسان والبر

الإفتاء
الإفتاء

أكدت دار الإفتاء أن رعاية المرأة لأهلها أو أهل زوجها، ورعاية الرجل لأهله أو أهل زوجته داخلة في عموم الأمر بالإحسان إلى الوالدين وذي القربي، المذكور في قوله تعالى: وبالوالدين إحسانا وذي القربى [البقرة: 83]، وهي كذلك من باب التعاون على البر المأمور به في قوله تعالى: [وتعاونوا على البر والتقوى].

وأوضحت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء اليوم الخميس أنه إذا كان أحد من أبوي الزوجة أو الزوج مريضا، ويحتاج إلى رعاية، ولا يوجد من يرعاه كانت رعايته على ولده أولى وأكثر ثوابا وأعظم أجرا، بشرط الموازنة في أداء الحقوق والواجبات الزوجية.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه ينبغي التنبيه للزوج أن يأذن لزوجته في زيارة أبويها من وقت لآخر; فقد نهى الإسلام عن قطع الرحم; لقوله تعالى: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم [محمد: 22].

وأكدت دار الإفتاء أنه ينبغي أن تشيع روح التفاهم والتعاون بين الزوجين على ما تستقر به أمور الأسرة والحياة الزوجية.

مفتي الجمهورية يدين بشدة إقدام متطرفين على حرق المصحف الشريف في السويد

وفي وقت سابق، أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وشدد مفتي الجمهورية - في بيان أصدره اليوم الخميس- أن مثل هذه الإساءات غير المسئولة تؤجج مشاعر الكراهية وتبث الفتنة وتعكس مظاهر "الإسلاموفوبيا" البغيضة، بما يحتم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته للتصدي لهذه المهاترات والإساءات ومواجهة كل ما من شأنه إثارة ونشر سموم الفتنة والكراهية.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الإساءات المتكررة تمثل إساءة صريحة وتحدٍّ صريح لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم.

وطالب مفتي الجمهورية بضرورة التصدي لمثل هذه الإساءات وغيرها التي لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية، وتسهم في زيادة الهوة بين الحضارات والثقافات وتشيع الكراهية بين مختلف الشعوب وأتباع الأديان.

وجدد مفتي الجمهورية دعوته إلى ضرورة إصدار قانون دولي يجرم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية حفاظا على السلم العام على مستوى العالم.