الجمعة 29 مارس 2024 مـ 03:56 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

من أسرار الفراعنة.. اكتشاف أكبر ورشة تحنيط بشرية وحيوانية في سقارة

أسرار الفراعنة
أسرار الفراعنة

مازالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرار الفراعنة التي تكشف كل يوم عن المزيد من أسرار الفراعنة؛ حيث من المقرر أن تعلن وزارة السياحة والآثار غدا السبت، عن كشف أثري هام بمنطقة سقارة.

كشف أثري مهم سيتم الإعلان عنه يقع بـ"جبانة البوباسطيون" في منطقة سقارة، وهو عبارة عن اكتشاف أكبر ورشة تحنيط بشرية وحيوانية.

كشف أثري مهم بين أن هذه الورشة هي المكان، الذي يتم فيه إجراء عمليات التحنيط الآدمي والحيواني للحفريات، التي اكتشفت خلال الفترة الماضية بجبانة البوباسطيون في منطقة سقارة.

كشف أثري جديد يعد نتاج البعثة الأثرية المصرية العاملة في سقارة والتي يقودها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

بردية «وزيري 1».. اكتشافات أثرية مهمة

وعلى مدى الأعوام الماضية، نجحت البعثة المصرية العاملة في سقارة في تحقيق عدة اكتشافات أثرية مهمة، من أبرزها "بردية وزيري 1" التي تم العثور عليها في مايو 2022، فى تابوت شخص يدعى أحمس، ومحتوى هذه البردية هو كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقى وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300ق.م).

وعثر على هذه البردية داخل التابوت الخاص بهذا الشخص ملفوفة في حالتها الأصلية في حالة ممتازة من الحفظ، وقد تم التعامل مع هذه البردية وفتحها بواسطة خبراء الترميم المصريين بمعامل المتحف المصري بالتحرير.

وتعد هذه البردية، البالغ طولها نحو 16 مترا، أطول وأكمل بردية كتاب موتى مكتوبة بالخط الهيراطيقى تم العثور عليها.

وفي مايو 2022 أيضا شهدت سقارة الكشف عن خبيئة تماثيل برونزية جبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بسقارة تعود إلى العصر المتأخر.

وفي مارس 2022، تم الكشف بسقارة عن 5 مقابر منقوشة من عصري الدولة القديمة والانتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية.

وفي عام 2020 حققت البعثة المصرية العاملة في سقارة انجازا مهما بالعثور على عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة بمنطقة آثار سقارة، منها مئات التوابيت الآدمية الملونة بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة والكهنة من الأسرة الـ 26 وهو الكشف الذي تم اختياره ضمن أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم لعام 2020.

كما تم أيضا العثور على مقبرتين من عصر الأسرة الخامسة للكاهن المطهر "واحتي" والمشرف على القصر الملكي "خوي" وعدد من المقابر الخاصة بالقطط.

ورغم ظروف جائحة "كورونا"، واصلت البعثة الأثرية المصرية بسقارة عملها، حيث تم الكشف عن 59 تابوتا كانت مغلقة لأكثر من 2600 عام، بالإضافة إلى اكتشاف بئر عميق للدفن يبلغ عمقه 11 مترا.

وفي عام 2019.. نجحت البعثة الأثرية المصرية بسقارة في اكتشاف مقبرة لشخص يدعى "خوي"، كان يشغل منصب النبيل لدى الملك أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، أثناء أعمال الحفر والتسجيل العلمي للمجموعة الهرمية للملك "جدكارع" من الأسرة الخامسة.

وفي ديسمبر 2018، تم اكتشاف مقبرة "واح تي" وهو أحد كبار الموظفين بسقارة من عهد الملك نفر اير كارع من أواخر الأسرة الخامسة، وهي مقبرة كاملة لم تمس من قبل وتتميز بالألوان الرائعة، عمرها أكثر من 4400 عام.