الخميس 25 ديسمبر 2025 مـ 03:00 صـ 5 رجب 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
تعرف على سبب قفزة سعر الذهب العالمي فوق المستوى 4500 دولار غدًا.. البنك المركزي يعقد اجتماعه الأخير لبحث أسعار الفائدة خلال 2025 المتحدث العسكري: وزارة الدفاع تعلن بدء التسجيل في سجل قيد الموردين للشركات المحلية محاكمة رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة وآخرين أمام محكمة الجنايات غدًا.. بسبب غرق الطفل يوسف محمد الصحة العالمية ترصد حصاد 2025.. انتصارات كبيرة في مجال مكافحة الأمراض أين وُضعت أموال الدَين ولأى غرض تم استخدامها؟.. رئيس الوزراء يجيب غرامات تصل لـ 30 ألف جنيه.. تفاصيل عقوبات المرور الجديدة ضد السائقين المخالفين دار الإفتاء تحذر: سرقة توصيلات المياه تعد خيانة للأمانة وإضرارًا بالمال العام حالة الطقس غدا.. أجواء شديدة البرودة ليلا والصغرى 12 درجة دار الإفتاء تحذر: التهرب من الضرائب والجمارك مخالف للشرع ويضر بالمصلحة العامة لماذا يَرد ذكر يوم القيامة بصيغة الماضي في القرآن؟.. خالد الجندي يوضح الدلالة البلاغية قائمة الزمالك لمواجهة سموحة في كأس عاصمة مصر

لماذا حسم القرآن مدة مكوث أصحاب الكهف ولم يحسم عددهم؟.. خالد الجندي يجيب

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم تعامل مع موضوع أصحاب الكهف بأسلوب إعجازي مقصود، حيث فتح باب الجدل في عددهم، لكنه أغلقه تمامًا فيما يتعلق بمدة مكوثهم داخل الكهف.

وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أن الله سبحانه وتعالى ترك عدد أصحاب الكهف مفتوحًا للاجتهاد، بدليل قوله: "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم، رجماً بالغيب، ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم، قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل"، مشيرًا إلى أن النص لم يحسم العدد، لكنه أكد أن هناك من يعلمهم "وما يعلمهم إلا قليل".

وأضاف أن الآية الخاصة بزمن بقائهم في الكهف جاءت قاطعة: "ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا"، دون ترك مجال للتقديرات أو الجدل كما حدث في العدد، مما يعكس "كونية القرآن" ودقته حين يريد أن يحسم المعلومة.

وأشار الجندي إلى أن الدرس الحقيقي في القصة لا يكمن في عدد أصحاب الكهف، بل في الزمن المعجز الذي قضوه داخل الكهف، مؤكدًا أن المعجزة كانت في طول المدة، سواء كان عددهم قليلًا أو كثيرًا.

وقال إن القرآن يدعو الإنسان إلى التركيز على ما ينفعه ويصرفه عن التعلق بما لا طائل منه، مضيفًا: "فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا"، في إشارة إلى أن الجدال في عددهم ليس من أبواب الفائدة