الأحد 21 ديسمبر 2025 مـ 02:59 صـ 1 رجب 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
1500 جنيه رسميًا.. طريقة الحصول على منحة العمالة غير المنتظمة 2025 والفئات المستحقة بدأ تحصيلها من شهر ديسمبر.. تفاصيل زيادة الأجرة بعد تعديل قانون الإيجار القديم أون لاين.. ازاي تقدم على بطاقة الرقم القومي وانت مكانك؟ خطوات استخراج شهادة ميلاد مميكنة بسهولة.. وأماكن ماكينات السجل المدني موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة.. إليك الجدول خطوات تحديث بطاقة التموين 2025 عبر الإنترنت.. الرابط والأوراق المطلوبة أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 في محطات الوقود خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 برقم اللوحة «أون لاين».. وكيفية التظلم عليها زيادة المعاشات في شهر يناير 2026.. شوف هتقبض كام بعد رفع الحد الأدنى؟ امتحانات الشهادة الإعدادية 2026 بجميع المحافظات.. الموعد والجداول كم يبلغ العائد على استثمار 100 ألف جنيه في أعلى شهادة ادخار بالبنك الأهلي المصري؟ قرار من وزير التموين بغلق مصنع مخالف لتعبئة أنابيب البوتاجاز

سيدة تشكو من سوء معاملة بناتها لها.. والإفتاء: ادعى لهم بالهداية

الإفتاء
الإفتاء

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى نادية تشكو من سوء معاملة بناتها لها رغم ما قدمته من تضحيات.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأم الصابرة على العقوق هي في مقام عظيم عند الله، حيث إن صبرها وتحملها الإيذاء من أبنائها لا يمر دون أجر أو جزاء.

وقال: "إن ما تقوم به من خدمة لبناتها رغم مرضها وكبر سنها، هو أمر عظيم، قد يكون ما تشعر به من ألم نفسي بسبب العقوق أمرًا صعبًا، ولكنها تستحق الدعاء والتقدير، لأن تحملها هذا المشاق هو عمل من أعمال البر والصبر الذي يثاب عليه الإنسان من الله سبحانه وتعالى".

وتابع: "لا بد أن تدعي للأبناء الذين يظهرون العقوق، ولكن الدعاء يجب أن يكون بالهداية لهم، أن يوفقهم الله للبر بأمهاتهم، إذا كانت الأم تشعر بالكسر في قلبها بسبب معاملة بناتها لها، فعليها أن تظل صابرة، لأن صبرها هذا له أجر عظيم عند الله، ودعواتها لهم هي طريق لتغيير سلوكهم، فيجب أن تواصل الدعاء لهم بالهداية".

وأشار إلى أهمية الدعاء للأم التي تعاني من مثل هذه المعاملة، قائلاً: "أدعو الله أن يجبر بخاطرها، وأن يشفيها ويعافيها، وأن يعوضها في صحتها وفي جميع أمورها، وأن يزيل عنها هذا الهم، ويأخذ بيدها من هذه المحنة، لا تنسي أن الله لا يغفل عن أعمال عباده، والله يعوض كل من تحمل الآلام والصعاب".

أما بالنسبة للبنات اللاتي يعقن أمهاتهن، فقد شدد الشيخ علي قشطة على خطورة هذا السلوك، قائلا: "إن العقوق ليس فقط محرمًا في الشريعة الإسلامية، بل هو أمر ينعكس على الشخص نفسه في الدنيا والآخرة، وكما تدين تدان، فما تفعله الابنة مع والدتها سيعود إليها في يوم من الأيام، وفي وقت حاجتها إلى رعاية وحب".

وأضاف: "لكل بنت وأي ولد يعق والديه، أقول لهم: تذكروا في يوم من الأيام ستكونون أنتم في حاجة إلى رعاية ودعاء أبنائكم، فلن ينسوا لكم ما قدمتموه لهم. والقرآن الكريم نهانا عن كلمة 'أوف'، وهو أقل درجات العقوق، فما بالك بالتصرفات الأخرى التي لا تراعي حقوق الوالدين؟".

واختتم: "لكل أم وأب، مهما كانت الظروف، اعملوا على إحسان معاملة أولادكم، لأنها تعود عليكم في الدنيا، وتكون سببًا في دعواتهم لكم بالخير.. ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا لبر والدينا، وأن يجنبنا العقوق، وأن يعيننا على رعايتهم".