حازم شاهين يستعد لإطلاق ألبومه الموسيقي الجديد بإنتاج زياد رحباني

يستعد المطرب والملحن حازم شاهين لإطلاق ألبومه الموسيقي الجديد خلال الأسابيع القليلة القادمة. يأتي هذا الألبوم برعاية وإنتاج الموسيقار الكبير زياد رحباني، ويُعتبر هذا المشروع تتويجًا للتعاون الفني المثمر بين شاهين والرحباني. حيث سبق أن تعاونا في تقديم العديد من الحفلات الفنية التي شهدت عزف وغناء شاهين لعدد من ألحان الرحباني الشهيرة مثل "أنا مش كافر" و"شو ها الأيام"، بالإضافة إلى أغاني مثل "صفحة جديدة" و"جت جت مجاتش" من ألحان شاهين.

اللمسات الأخيرة على الألبوم

أنهى حازم شاهين مؤخرًا اللمسات النهائية على الألبوم، حيث أكمل عمليات الميكس والماستر. حاليًا، يعمل على الترتيبات اللازمة لعدد من الحفلات التي سيتم خلالها إطلاق الألبوم في مصر ولبنان والعالم العربي. كما يستعد لطرح الألبوم في "سي دي" خاص، إلى جانب نشره على الوسائط المتعددة إلكترونيًا ليتسنى لجمهوره الاستماع إليه بسهولة.

محتوى الألبوم الموسيقي

يضم الألبوم خمس مقطوعات موسيقية تحمل أسماء: "ذكر، زكريا أحمد إلى ما لانهاية، كلام البحر، رقصة السوق، النيل". من خلال هذه المقطوعات، يتيح شاهين لنفسه فرصة التحاور موسيقيًا مع التراث والإنسان، مقدمًا رؤيته الموسيقية ومفردات الحياة التي تأثر بها وأثرت فيه. تبرز الموسيقى الشعبية في الألبوم بشكل مجرد يعكس الوحدة والاندماج.

الألبوم الثالث واستعدادات جديدة

يُعد هذا الألبوم الموسيقي الثالث لشاهين بعد ألبومات "العيش والملح" و"حاجات وحشاني"، بالإضافة إلى ألبوم خاص بفرقة "اسكندريلا" التي أسسها شاهين. قدم شاهين من خلال هذه الفرقة العديد من الأغنيات من ألحانه، وأعاد تقديم أعمال الشيخ سيد درويش والشيخ إمام. بعد إطلاق الألبوم الجديد، يخطط شاهين لبدء مشروع فني جديد.

مشروع بيت العود في السعودية

جدير بالذكر أن حازم شاهين قد سافر مؤخرًا إلى المملكة العربية السعودية ليتولى تدريس آليات تطوير العزف على آلة العود ضمن مشروع معهد بيت العود الذي أطلقته المملكة. يُعد هذا المعهد جزءًا من سلسلة معاهد "بيت العود" المنتشرة في عدة دول عربية، وقد أنشأته هيئة الموسيقى بالتعاون مع بيت العود العربي بقيادة الفنان نصير شمة. يهدف المعهد إلى تقديم فرص تعليمية للطلاب الموهوبين والإسهام في بناء مجتمع عالمي لعازفي العود.