الأربعاء 30 أبريل 2025 مـ 11:30 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
اليوم.. تعطيل الدراسة بجميع المدارس وتأجيل اختبارات شهر أبريل بسبب العاصفة الترابية احذروا العاصفة الترابية في مصر.. 7 نصائح عاجلة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية الداخلية تعزز التواجد الأمني على الطرق والمحاور لمساعدة المواطنين لمواجهة الطقس السيئ عيار 21 يسجل 4750 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء الطقس الان .. المدن الجديدة ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع العاصفة الترابية سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء.. «الريال بكام دلوقتي» سعر الدولار اليوم الأربعاء بكام في البنوك المصرية تراجع سعر اليورو اليوم الأربعاء بكام في البنوك المصرية «فصلِّ لربك وانحر».. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا «11 مايو لصفوف النقل و31 للشهادة الإعدادية».. المواعيد النهائية لامتحانات الترم الثاني «الزموا منازلكم».. الأرصاد تكشف آخر تطورات المنخفض الجوي الخماسيني والعاصفة الترابية الأخضر متأرجح.. أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء

الحكومة تعقد اجتماعها الأسبوعي في العلمين الجديدة

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

يرأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بعد قليل ، اجتماع مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة، ويعقبه مؤتمر صحفى لرئيس مجلس الوزراء، ثم مؤتمر صحفى لرئيس هيئة الدواء.

كان الدكتور مصطفى مدبولي ، قد أشار إلى أن احتياجات وزارة الصحة من الدواء والمستلزمات الطبية، يقدر متوسطه العام بحوالي 250 مليون دولار شهرياً، موضحاً أنه وقت حدوث أزمة العملة الأجنبية والصعوبات التي واجهتها الدولة في هذا الصدد، وضماناً لحدوث استقرار كامل، وتأمين لحجم الإنتاج، كان لابد من وجود احتياطيات من المواد الخام والأدوية في حدود الـ 7 أشهر، ونتيجة لأزمة العملة تراجع حجم الاحتياطي، لافتا إلى أنه سعيا لاستقرار أسعار الدواء كان يتم تدبير العملة الأجنبية من جانب الدولة لمختلف مصانع الدواء بالسعر الرسمي للعملة، على الرغم من وجود سوق موازية بأسعار أكبر من السعر الرسمي، مؤكدا: نفذت الدولة ذلك حفاظا منها على سعر الدواء.

ونوه رئيس الوزراء إلى أنه مع حل أزمة العملة، بدأت عمليات الإنتاج بمصانع الأدوية، ولكن كان يتم ذلك مع وجود مشكلة، وهي مشكلة السعر، لأنه كان يتم تسعير الدواء على أساس سعر العملة الأجنبية بـ 30 جنيها أو 31 جنيها للدولار مقابل الجنيه، واليوم سعر الدولار الرسمي في حدود 48 جنيها، وهو ما يحقق خسائر مباشرة لمختلف المصانع والشركات، وعدم قدرتها على الإنتاج بهذه الأسعار، لافتا إلى ما تم من مناقشات ومفاوضات على مدار الفترة الماضية للوصول إلى توافق يضمن عدم زيادة الأسعار بصورة كبيرة على المواطنين، وعدم تكبد الشركات لمزيد من الخسائر.