الخميس 16 مايو 2024 مـ 08:18 صـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري
خطة تدشين مشروع بناء محطة توليد طاقة كهروضوئية لشبكة سيوة المعزولة بتكلفة تتخطى المليار جنيه.. خطة تنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية متحدث الرئاسة: الرئيس السيسى سيطرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة بقمة البحرين اليونان تستقدم عمال مصريين في الزراعة براتب 60 ألف جنيه شهريًا وصول الشحنة السابعة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لغزة إلى بورسعيد كامل الوزير: تنفيذ خط القطار السريع من أكتوبر إلى أبوسمبل خلال 6 سنوات وزير النقل: وفرنا 200 مليون دولار سنويا بعد إنشاء مصنع القضبان بالسخنة «خلي بالك».. موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد خلال ساعات والأرصاد تحذر اليابان تدعم الهلال الأحمر المصري برافعات شوكية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة «وجهًا لوجه».. بايدن وترامب يحددان موعد المناظرتين رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو بعد افتتاح المحطات الجديدة الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن قيمة وديعة دولارية إماراتية بـ 6 مليارات دولار

«الإفتاء» تكشف حكم إفطار قائدي الطائرات أو السفن في رمضان

الإفتاء
الإفتاء

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم إفطار من كان سفره دائمًا، مثل قائدي الطائرات أو السفن أو غيرها، وذلك خلال شهر رمضان الكريم.

وتحت عنوان «فتاوى المسافر في رمضان»، قالت دار الإفتاء: «من كان سفره دائمًا مثل قائدي الطائرات أو السفن أو غيرها، يجوز له الفطر، والصوم أفضل عند عدم المشقة، لقوله تعالى (أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون)».

حب العطاء

قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن هناك علاقة وثيقة بين الإيثار والسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم، فالإيثار دافع الأفراد للسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم، وهو خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، كان يربي عليه أصحابه، وقد ظهر هذا منذ بدايات ظهور الإسلام، وبعد الهجرة فقد ضرب الأنصار أروع الأمثلة في الإيثار والكرم عند تعاملهم مع المهاجرين.

وأضاف، أن حب المجتمع المسلم خصوصًا المصري للكرم والإيثار والعطاء يعكس مدى حضور النموذج النبوي الموروث من رسولنا الكريم، فنجد طوائف كثيرة من المجتمع المصري تجود بما تملك لتنفع به غيرها في شهر رمضان وغيره.

وأشار المفتي، إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف، خصوصًا في هذا الشهر الفضيل، لكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأنه سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، فالأولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.

الاعتكاف

وردًّا على سؤال عن حكم الاعتكاف، قال: «إن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، فتاركه لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطَّل به واجبًا، أو أهمل في فرض، وعلى الإنسان أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يُقَدِّم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض.

وأشار المفتي، إلى أنه لم يَرِد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة كانوا يتركون فيه أعمالهم وأمور معاشهم للتفرغ للعبادة، سواء الصيام أو القيام أو الاعتكاف، بل يجمعون بين ذلك كله في توازن وانسجام وَفق نظام مُحكم يضمن أداء العبد ما افترضه الله تعالى من عبادات، واستقرار العمل واستمرار الإنتاج وسلامته بطريقة وسطى لا إفراط فيها ولا تفريط.

وأكد، ضرورة اتباع التعليمات المقررة بخصوص الاعتكاف؛ لأن مخالفتها مخالفة للشرع، مُشيرًا إلى أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه فله أجر فعله قبل العذر.