الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 مـ 03:41 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
وزير الكهرباء يبحث مع مسئولي الكازار الإماراتية زيادة الاستثمارات بمجالات الطاقة المتجددة وزارة النقل تعلن استمرار التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب هدفها تأمين الحدود.. أول تعليق من الهيئة العامة للاستعلامات بشأن تواجد القوات المسلحة في سيناء وزير السياحة يكشف عن مفاجأة مثيرة في واقعة سرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري بالتحرير إلغاء أعمال السنة في الصف الثاني الثانوي بنظام البكالوريا الجديد..تفاصيل وزير التعليم: تطبيق مادة البرمجة لأولى ثانوي تحرك الفوج الثاني من قافلة المساعدات الإنسانية الـ41 المتجهة من مصر إلى غزة وزير التعليم يتابع انطلاق العام الدراسي الجديد من محافظة القليوبية وزير الكهرباء يتفقد غرفة عمليات المراقبة ومركز خدمات عملاء الشيخ زايد بشركة القناة الرئيس السيسي: نرحب بإقامة شراكة اقتصادية مع سنغافورة في إفريقيا والشرق الأوسط السيدة انتصار السيسي ترحب بحرم رئيس سنغافورة: زيارتها الكريمة تعكس عمق علاقات الصداقة بين بلدينا جهز الفيزا.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025

«الإفتاء» تكشف حكم إفطار قائدي الطائرات أو السفن في رمضان

الإفتاء
الإفتاء

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم إفطار من كان سفره دائمًا، مثل قائدي الطائرات أو السفن أو غيرها، وذلك خلال شهر رمضان الكريم.

وتحت عنوان «فتاوى المسافر في رمضان»، قالت دار الإفتاء: «من كان سفره دائمًا مثل قائدي الطائرات أو السفن أو غيرها، يجوز له الفطر، والصوم أفضل عند عدم المشقة، لقوله تعالى (أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون)».

حب العطاء

قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن هناك علاقة وثيقة بين الإيثار والسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم، فالإيثار دافع الأفراد للسعي في مصالح الناس وقضاء حوائجهم، وهو خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، كان يربي عليه أصحابه، وقد ظهر هذا منذ بدايات ظهور الإسلام، وبعد الهجرة فقد ضرب الأنصار أروع الأمثلة في الإيثار والكرم عند تعاملهم مع المهاجرين.

وأضاف، أن حب المجتمع المسلم خصوصًا المصري للكرم والإيثار والعطاء يعكس مدى حضور النموذج النبوي الموروث من رسولنا الكريم، فنجد طوائف كثيرة من المجتمع المصري تجود بما تملك لتنفع به غيرها في شهر رمضان وغيره.

وأشار المفتي، إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف، خصوصًا في هذا الشهر الفضيل، لكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأنه سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، فالأولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.

الاعتكاف

وردًّا على سؤال عن حكم الاعتكاف، قال: «إن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، فتاركه لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطَّل به واجبًا، أو أهمل في فرض، وعلى الإنسان أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يُقَدِّم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض.

وأشار المفتي، إلى أنه لم يَرِد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة كانوا يتركون فيه أعمالهم وأمور معاشهم للتفرغ للعبادة، سواء الصيام أو القيام أو الاعتكاف، بل يجمعون بين ذلك كله في توازن وانسجام وَفق نظام مُحكم يضمن أداء العبد ما افترضه الله تعالى من عبادات، واستقرار العمل واستمرار الإنتاج وسلامته بطريقة وسطى لا إفراط فيها ولا تفريط.

وأكد، ضرورة اتباع التعليمات المقررة بخصوص الاعتكاف؛ لأن مخالفتها مخالفة للشرع، مُشيرًا إلى أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه فله أجر فعله قبل العذر.