الخميس 9 مايو 2024 مـ 02:29 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري
هيئة الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع مصر والأردن يحذران من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية الرئيس السيسي يؤكد الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبي وقيادتي مصر والأردن الرئيس السيسي يستقبل بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني وزير النقل يوجه بتسهيل تدريب كوادر أردنية في معهد وردان للسكك الحديدية رئيس «الإسكان الاجتماعي»: ضرورة دفع الأقساط المتأخرة للوحدات تجنبًا لإلغاء التخصيص وزير الصحة يعلن نتائج تنفيذ توصيات النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للسكان مصدر رفيع المستوى: استئناف المباحثات في القاهرة بحضور الوفود المشاركة بمفاوضات الهدنة بالرقم القومي.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024 تشغيل قطارات نوم ومكيفة للإسكندرية ومرسى مطروح بمناسبة الصيف.. المواعيد إيهاب عوض: تنشيط ملف تصدير العقار يتطلب منح حوافز وتسهيلات جادة للمطورين بعد تراجع طن عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس

روساتوم: انطلاق المرحلة الرئيسية لبناء المجموعة السابعة بمحطة لينينجراد النووية

محطة لينينجراد النووية
محطة لينينجراد النووية

أعلنت شركة روساتوم لروسية والمسئولة عن بناء محطة الضبعة النووية، أنه تم وضع الخرسانة الأولى في أساس مبنى مفاعل المجموعة السابعة مع مفاعل VVER-1200 في موقع بناء مجموعات الطاقة الجديدة التابعة لمحطة لينينجراد النووية (فرع من مجموعة شركات "روس إنيرغو آتوم"، قسم الطاقة الكهربائية التابع لشركة روساتوم)، ويمثل هذا الحدث التاريخي بداية المرحلة الرئيسية لبناء مجموعات الطاقة الجديدة، والتي ستزود البلاد بالطاقة النظيفة لمدة 60 عامًا على الأقل.

انطلاق المرحلة الرئيسية لبناء المجموعة السابعة بمحطة لينينجراد النووية

من ناحيته، أشار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في حديثه عن آفاق تطوير الصناعة النووية المحلية قائلاً: "بحلول عام 2045، سترتفع حصة توليد الطاقة النووية في ميزان الطاقة الإجمالي في روسيا إلى 25 بالمائة، وسوف يصبح إنشاء مجموعة طاقة جديدة فعالة في محطة لينينجراد النووية بمثابة مساهمة جيدة في هذا العمل، وفي تنويه إلى حقيقة أن إطلاقه سوف يؤدي إلى زيادة أمن الطاقة في المنطقة الشمالية الغربية بأكملها من روسيا وتزويد المستهلكين بكهرباء تتمتع بمستوى عال من الطاقة النظيفة صديقة للبيئة لسنوات عديدة في المستقبل".

وعلى مدى أكثر من نصف قرن تعمل محطة لينينجراد النووية على تزويد المنطقة بشكل موثوق بالطاقة الكهربائية الآمنة وبأسعار معقولة، حيث تبلغ حصتها الآن في ميزان الطاقة في سانت بطرسبرج ومحافظة لينينجراد 55%، أما في ميزان الطاقة للمنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية بأكملها - 28.5%.

وبدوره أكد محافظ منطقة لينينجراد "ألكسندر دروزدينكو" أثناء تعليقه على هذا الحدث الهام قائلاً: "بفضل عمل محطة الطاقة النووية ومساهمتها في الميزانية الموحدة لمحافظة لينينجراد ، يتم تشغيل الآلاف من المؤسسات الصناعية والمنشآت الاجتماعية ويتم تشييد المباني السكنية والجسور والطرق، ويتم تنفيذ مشاريع استثمارية إقليمية كبيرة، وتظهر شواغر العمل، ويتم تخصيص الموارد المالية الكبيرة للرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي للسكان. وهنا لابد من الاشارة إلى حقيقة أن المجموعتين السابعة والثامنة، التي ستحل محل المجموعتين الثالثة والرابعة، سوف يتم إتاحة المجال ليس فقط في الحفاظ على إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات المنطقة فحسب، بل سوف تساهم في زيادة نسبة الانتاج بقيمة 20%، مما يضمن ليس فقط استقرار محافظة لينينغراد، ولكن أيضًا النمو والتطور الموثوق".

وبحسب قول "أليكسي ليخاتشوف" مدير عام شركة روساتوم الحكومية، فإنه مع بدء بناء المجموعة السابعة من محطة لينينجراد النووية، تشرع روساتوم في تنفيذ مرحلة جديدة تطبيقاً لتوجيهات الرئيس المتمثلة في زيادة حصة الطاقة النووية في ميزان الطاقة إلى 25% بحلول عام 2045.

وفي هذا الصدد تابع "أليكسي" قائلاً:"نحن نقوم الآن ببناء مجموعتين من المرحلة الثانية من محطة كورسك النووية، مع التأكيد أن هاتين المجموعتين بالفعل على مستوى عالٍ من الجاهزية، في إشارة إلى إننا سنصل هذا العام إلى مرحلة الإطلاق الفعلي للمجموعة الأولى، وبالإضافة إلى محطة لينينجراد النووية، سيتم أيضًا بناء مجموعات بديلة في محطتي سمولينسك وكولا للطاقة النووية، أياً كان الأمر فإن تحقيق المزيد من التطوير في قطاع توليد الطاقة النووية في روسيا يتوجب دخول مواقع جديدة، وبالتالي نحن نعمل على زيادة توليد الطاقة النووية بشكل كبير في جبال الأورال والتوسع في سيبيريا والشرق الأقصى، حيث من المتوقع حدوث أكبر زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية".

ويشار إلى إن الأعمال المتعلقة في صب أساسات مبنى المفاعل للمجموعة السابعة في محطة لينينجراد النووية، والتي تحدد جودتها قوة ومتانة المبنى، وسلامة هياكل البناء الخاصة به، وتحدد أيضاً موثوقية تشغيل أنظمة ومعدات المفاعل، سوف يتم تنفيذها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومن أجل صب البلاطة بمساحة 2100 متر مربع، سوف يحتاج عمال البناء إلى ما يقرب من 5500 متر مكعب من الخليط الخرساني.

وعلى أي حال ستكون أساسات مبنى مفاعل المجموعة السابعة جاهزة بشكل كامل في محطة لينينجراد للطاقة النووية في صيف هذا العام. بعد ذلك سيبدأ إنشاء غلاف الاحتواء الداخلي والخارجي لمبنى المفاعل وبناء الأرضيات وتركيب المعدات.

محطة لينينجراد للطاقة النووية واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا

وتعتبر محطة لينينجراد للطاقة النووية واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا من حيث الاستطاعة الاسمية 4400 ميجاوات والمحطة الوحيدة التي تحتوي على نوعين من المفاعلات، وهناك مجموعتان من طراز RBMK-1000 قيد التشغيل (مفاعلات اليورانيوم-الجرافيت النووية تعمل على النيترونات الحرارية باستطاعة كهربائية 1000 ميجاوات) ومجموعتين من الجيل الثالث + VVER -1200 (مفاعلات طاقة مبردة بالماء باستطاعة كهربائية 1200 ميجاوات).

علماً أنه تم إغلاق مجموعتي الطاقة الأولى والثانية RBMK-1000 لإخراجهما من الخدمة بعد 45 عامًا من التشغيل. وتم استبدالها بوحدتين VVER-1200 في عامي 2018 و2021، مع التنويه إلى إن مدة خدمة تصميمها هي 60 عامًا مع إمكانية التمديد لمدة 20 عامًا أخرى.

و قد بدأت عملية تشييد مجموعتي الطاقة السابعة والثامنة بمفاعلات VVER-1200 في عام 2022 والتي سوف تصبح قدرات بديلة للمجموعتين الثالثة والرابعة بمفاعلات RBMK-1000.

ومن المخطط أن يصل الإنتاج السنوي بعد التشغيل الصناعي لكل مجموعة طاقة، إلى أكثر من 8.5 مليار ميجاوات ساعة من الطاقة الكهربائية. وهذا سيجعل من الممكن ليس فقط ضمان توفير الضوء والتدفئة لسكان المنطقة الشمالية الغربية، ولكن أيضًا مواصلة تنفيذ المشاريع الاستثمارية الإقليمية الكبيرة بنجاح، والمقاول العام لبناء محطة لينينجراد النووية – 2 ممثل بمجموعة الشركات القابضة "تيتان-2" الروسية.

و قد تحولت الصناعة النووية الروسية من مجرد جهة مصنعة لبعض الأجهزة إلى خط انتاجي للتكنولوجيا النووية، وإلى معمل تصنيع المفاعلات، وهو ما يتيح لروسيا أن تحتل مكانة رائدة في العالم في تصدير التقنيات النووية.

واليوم تبلغ حصة الطاقة الكهربائية المولدة بواسطة محطات الطاقة النووية في ميزان الطاقة في روسيا حوالي 20%، وبحلول عام 2045 ينبغي أن تصل إلى 25%. علماً أإن هذه التعليمات كانت قد صدرت إلى شركة روساتوم الحكومية من قبل رئيس روسيا الاتحادية.

وكان مجمع الوقود والطاقة ولا يزال أحد أهم مكونات الاقتصاد الروسي، و هو الذي يؤثر على تطوير الصناعات الأخرى.

وفي هذا الصدد حدد رئيس البلاد ورئيس حكومة روسيا الاتحادية المهام اللازمة لتطوير المجمع من أجل تعزيز إنتاج البلاد وإمكاناته التكنولوجية وتحسين نوعية حياة المواطنين الروس، وهنا تلعب شركة روساتوم ومؤسساتها دوراً فعالاً في هذا العمل

موضوعات متعلقة