الأحد 2 نوفمبر 2025 مـ 01:18 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
ارتفاع مساهمات «المركزي» في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الدولية لتسجل 37.422 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025 المركزي: صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي ترتفع إلى 17.9 مليار دولار في أغسطس 2025 أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 في محطات الوقود بعد الزيادة الجديدة فرصة عمل مميزة.. وظائف خالية في ميدبنك والتقديم متاح الآن سعر تذكرة المونوريل.. تعرف على القيمة التقريبة لسعر الركوب إعارات المعلمين 2026.. الأوراق المطلوبة وأبرز الدول للراغبين فى السفر شروط الاستفادة من معاش تكافل وكرامة 2025.. كيفية التقديم ومبلغ المعاش أسعار السلع التموينية لشهر نوفمبر 2025.. تعرف على القائمة خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء شهر نوفمبر 2025 بالاسم فقط ومن المنزل موعد اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2025 لحسم مصير الفائدة سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الأحد 2نوفمبر 2025.. بعد زيادة البنزين والسولار وزيرا الكهرباء والري يبحثان العمل المشترك لإدارة واستغلال الأصول المتاحة بنطاق السد العالي

وزير المالية: سددنا التزاماتنا الخارجية بنحو 52 مليار دولار خلال العامين الماضيين

وزير المالية
وزير المالية

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر سددت كل التزاماتها الخارجية التي بلغت نحو ٥٢ مليار دولار خلال العامين الماضيين، وأننا ملتزمون أيضًا بسداد أقساط وخدمة الدين في الأعوام المقبلة، ونعتمد على الأدوات البديلة والأسواق المتنوعة فى تدبير تمويلات إضافية مثل: سندات الساموراي، والصكوك، والسندات الخضراء، وقريبًا سندات الباندا، إضافة إلى برنامج الطروحات.

أضاف وزير المالية أن الحكومة تعمل على حزمة من البرامج والتدابير والإصلاحات الهيكلية المحفزة لتدفقات النقد الأجنبي، والمسار الداعم لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية والنشاط الاقتصادي، موضحًا أننا نستهدف تحويل برنامج الإصلاح الهيكلي، إلى نموذج مستدام لتوليد تدفقات رأسمالية مستدامة من العملات الأجنبية، ومن المتوقع أن يساعد برنامج الطروحات فى مواجهة متطلبات خدمة الدين الخارجي.

وأوضح وزير المالية ردًا على أسئلة ممثلى مؤسسات التصنيف والبنوك العالمية خلال لقاءات ثنائية متتالية على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة المغربية مراكش، أن أغلب الاقتصادات بما فيها المتقدمة، تأثرت بالموجات التضخمية العالمية، على نحو تطلب تدبير تمويلات أكبر لتوفير احتياجات المواطنين بتكلفة أعلى، مما أدى إلى تداعيات سلبية شديدة على العملات المحلية لمعظم الدول النامية بما فيها مصر، لافتًا إلى أن الحكومة تعمل بقوة للحد من وضع المزيد من الضغوط التضخمية على المواطنين.

وضع الاقتصاد الكلي الحالي أفضل بكثير

ولفت وزير المالية بأن وضع الاقتصاد الكلي الحالي أفضل بكثير مما كان عليه في الفترة ٢٠١١/ ٢٠١٥ التى بلغ خلالها متوسط النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي ٣٪ مقارنة بمتوسط حول ٤٪ حاليًا إضافة إلى متوسط بطالة ١٢,٤٪ مقارنة بـ ٧,٢٪ حاليًا، وبالتالي فالوضع الاقتصادي الحالي يعتبر في موقف أقوى باستثناء معدلات التضخم التى سجلت متوسط خلال تلك الفترة قدره ٩,٥٪ مقارنة بـ ٢٤,١٪ حاليًا.

أشار وزير المالية إلى أن وضع المالية العامة للدولة الحالي أفضل بكثير مما كان عليه خلال الفترة من ٢٠١١ حتى ٢٠١٥، حيث سجل الميزان الأولي عجزًا متتاليًا بلغ متوسطه نحو ٣,٩٪ من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بتحقيق فوائض أولية متتالية منذ عام ٢٠١٧ التي سجل آخر بيان لها نحو ١,٦٣٪، مما يعكس مدى التزام وزارة المالية بالانضباط المالي إضافة إلى خفض العجز الكلي من متوسط ١١,٢٪ إلى ٦٪ عن نفس فترات المقارنة.

موضوعات متعلقة