الأربعاء 1 مايو 2024 مـ 02:59 صـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

مشاورات «أمريكية - صينية» لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة

مشاورات أمريكية صينية
مشاورات أمريكية صينية

التقى دبلوماسيان كبيران، من الولايات المتحدة والصين في واشنطن، وأجريا ما وصفه الجانب الأمريكي بـ"مشاورات صريحة ومتعمقة وبناءة"، حسبما أعلنت الخارجية الأمريكية.

وتعد هذه هي أحدث جولة في سلسلة من المحادثات في الآونة الأخيرة لـ"إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم"، وفق الخارجية الأمريكية.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، الخميس، إن دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ التقى مع سون وي دونج، نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الخميس، إن اثنين من كبار دبلوماسييها التقوا نظرائهم الصينيين بالعاصمة واشنطن، وعقدا "مشاورات صريحة ومتعمقة وبناءة".

يأتي ذلك فيما تجري الولايات المتحدة والصين مباحثات رفيعة المستوى، تمهيداً لعقد قمة بين الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، التي ستعقد بمدينة سان فرانسيسكو في نوفمبر المقبل، في خطوة من المتوقع أن تحسّن مستوى العلاقات المتوترة بين البلدين.

استثمارات صينية ضخمة في وسائل الإعلام


اتهمت الولايات المتحدة الصين بإنفاق مليارات الدولارات من أجل "التضليل الإعلامي" في العالم، وذلك في تقرير يستهدف إقناع الدول بأن بكين تقوم بجهد دعائي كجزء من "حرب معلومات عالمية" غير معلنة.

وأثار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية ما وصفته بـ"جهود بكين لتشكيل ساحة معلومات عالمية جديدة"، بدءاً من "الرقابة والدعاية"، وصولاً إلى "تعزيز الاستبداد واستغلال المنظمات الدولية".

وجاء في التقرير أن "الصين تستخدم مجموعة من الأساليب الخادعة والقسرية في محاولتها للتأثير على البيئة الدولية للمعلومات"، مضيفاً أنه "إذا لم يتم وقف ذلك، ستعيد جهود الصين تشكيل مشهد المعلومات عالمياً، مما يؤدي إلى تشويه وتشكيل فجوات يمكن أن تدفع دولاً لاتخاذ قرارات تخضع فيها مصالحها الاقتصادية والأمنية لبكين".