سفير الصين بالقاهرة: العلاقات مع مصر وصلت إلى شراكة استراتيجية شاملة

أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن مصر والصين صديقان وشريكان استراتيجيان، وذلك تحت قيادة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج، حيث ارتقت العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة وعززت الثقة المتبادلة بين البلدين.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الأحد، في الذكرى الـ 74 للعيد القومي لجمهورية الصين الشعبية، بحضور عدد من الوزراء ولفيف من كبار الشخصيات من بينهم وزير التجارة والصناعة أحمد سمير، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى، ووزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت، والسفير علاء حجازي مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير والسفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر.

وقال إن الجانبين المصري والصيني ظلا يتبادلا الدعم الثابت في القضايا الجوهرية.. مقدما التهنئة لدعوة مصر للانضمام لمجموعة "بريكس" الشهر الماضي، معربا عن ثقته بأن انضمام مصر وغيرها من الدول سيضخ حيوية جديدة في آلية تعاون المجموعة.

«الحزام والطريق» و«رؤية مصر 2030»

وأضاف أن مصر والصين عملتا خلال الـ 10 سنوات الماضية على تعزيز مواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، والتي حققت نتائج مثمرة.. مشيرا إلى أن الصين أكبر شريك تجاري لمصر خلال هذه الفترة، كما نفذت الشركات الصينية بناء أطول برج في إفريقيا وأول قطار خفيف في إفريقيا وساهمت في امتلاك مصر أكبر قاعدة من الألياف الزجاجية وأكبر مخزن لتخزين اللقاحات في إفريقيا وأسرع شبكة "إنترنت" في إفريقيا.

وأفاد السفير الصيني بأن منطقة التعاون الصناعي والتجاري بالسويس (تيدا) اجتذبت 137 شركة صينية وأجنبية ووفرت أكثر من 50 ألف فرصة عمل.. مشيرا إلى توقيع الجانبين المصري والصيني أمس على مذكرة تفاهم لتصدير المانجو للصين؛ مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وأوضح أنه تم إدراج مصر في الدفعة الأولى في المقاصد السياحية للسائحين الصينيين.. لافتا إلى أنه يتم حاليا تسيير 18 رحلة جوية مباشرة بين مصر والصين أسبوعيا.

وتابع أن بكين سوف تستضيف قريبا الدورة الثالثة لمنتدى "الحزام والطريق" التي تشكل فرصة للعمل مع دول العالم بما في ذلك مصر في رسم آفاق رحبة للتعاون بروح الفريق لضخ حيوية جديدة لإنعاش الاقتصاد العالمي.

وذكر السفير الصيني بالقاهرة أن أهم الإنجازات التي حققتها الصين منذ بداية العام الجاري، تدشين أول رحلة جوية لطائرة كبيرة تجارية محلية الصنع وتعويم أول سفينة سياحية، وكذلك تركيب "توربينات رياح بحرية بقدرة 16 ميجاوات التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم.