الأحد 19 مايو 2024 مـ 06:53 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

رسائل الرئيس السيسي في الجلسة الختامية لقمة العشرين

الرئيس السيسي في قمة العشرين
الرئيس السيسي في قمة العشرين

بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في الجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الأحد، رسائل عدة لعل أبرزها ما نستعرضه خلال السطور التالية.

رسائل الرئيس السيسي في الجلسة الختامية لقمة العشرين

- ينبغي العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول حتى لا يكون التقدم التكنولوجي محركاً إضافياً لانعدام المساواة

- الانطلاق للمستقبل يستوجب الإسراع في معالجة التحديات القائمة قبل أن تستفحل وتتسبب في أزمات تستعصي على الحل

- الميكنة والذكاء الاصطناعي ينذران بإهدار الكثير من جهود التنمية في الدول النامية التي اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة

- هناك حاجة ملحة لمعالجة إشكالية ديون الدول النامية التي باتت تتخذ أبعادا خطيرة نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين

- الأمر يتطلب سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية

- يقتضي التزامنا بأجندة التنمية المستدامة وأهداف "اتفاق باريس للمناخ" ضمان توافر التمويل اللازم

- توفير التمويل الميسر وضمان ألا يكون التمويل المناخي على حساب التمويل التنموي

- أهمية توافر وسائل التنفيذ من الناحية التمويلية بوفاء الدول المتقدمة بتعهداتها

الرئيس السيسي وقادة مجموعة الـ«20»

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة مجموعة العشرين قد وضعوا أكاليل الزهور على ضريح المهاتما غاندي.

ويشارك قادة مجموعة العشرين أيضًا في احتفالية غرس الأشجار، يليها المشاركة في الجلسة الثالثة والأخيرة من قمة مجموعة العشرين والتي تحمل عنوان "مستقبل واحد" وتستمر لمدة ساعتين يعقبها إقرار "إعلان نيودلهي" الذي يتضمن القرارات والتوصيات التي وافق عليها الزعماء المشاركون بالقمة.

الرئيس السيسي يشارك في أعمال القمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين بنيودلهي


وكان الرئيس السيسي قد شارك أمس في أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين بنيودلهي.. كما شارك الرئيس السيسي، في القمة الإفريقية الأوروبية المصغرة، التي عقدت على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، وجمعت قادة وممثلي دول ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا وفرنسا، وجنوب إفريقيا ونيجيريا، وجزر القمر باعتبارها دولة رئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسستي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حيث توافق الزعماء الأفارقة والأوروبيون خلال القمة المصغرة على أهمية استمرار التنسيق والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الشراكة بين الجانبين، بما يعزز من تبادل المصالح والمكاسب المشتركة.

موضوعات متعلقة