الثلاثاء 7 مايو 2024 مـ 07:03 صـ 28 شوال 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

آخر مستجدات أعمال تنفيذ المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا

المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا
المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا

تواصل الحكومة، بذل مجهوداتها، لاستكمال تنفيذ المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا، يمتد من العين السخنة حتى مرسى مطروح ويربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط.

ويعتبر مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا من أهم المشاريع القومية نظرًا لموقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر، وتسهم المحطة في تداول الحاويات وجميع أنواع البضائع العامة والصب الجاف والسائل، حيث تعتبر المحطة بمثابة البوابة الرئيسية لتنمية إقليم الصعيد بشكل خاص والمنطقة الاقتصادية بشكل عام.

المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا

ومن هذا المنطلق تستمر الدولة سعيها الدؤوب بتنفيذ خطط إعادة تنمية «الجمهورية الجديدة»، خاصة فيما يتعلق بمشروعات النقل والمواصلات، التي تعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الضرورية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وخدمة المشروعات القومية.

آخر تطورات الأعمال التنفيذية للمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا

وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة النقل، عن تقدم نسب الأعمال التنفيذية للمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا، حيث يتم إنشاء محطة لتداول الحاويات 2، وإنشاء رصيف بحري آخر بالميناء، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بجعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات.

وأوضحت وزارة النقل من خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن إجمالي طول أرصفة المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا يصل إلى 1000 متر، بطول عمق 17 مترا لتداول الحاويات.

أعمال المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا

وتتضمن أعمال المحطة إنشاء رصيف بحري بطول 1100 م طولي وغاطس 17 م، وتكريك الممر الملاحي، فضلا عن إنشاء محطة لتداول الحاويات تستهدف استقبال سفن البضائع العامة.

كما يتم إنشاء رصيف بحري بطول 65 م طولي وغاطس 10م لزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بتكلفة تصل إلى 74 مليون جنيه، ومن المخطط أن تستوعب المحطة بين نصف مليون حاوية سنويا وتصل إلى 3 ملايين حاوية، بالإضافة إلى استقبال بضائع عامة تقدر بنحو 7 ملايين طن.

أقدم موانئ البحر الأحمر يبهر العالم بإنشاء المحطة متعددة الأغراض

ومن ناحية أخرى، يعد ميناء سفاجا من أقدم موانئ البحر الأحمر حيث بدأ نشاطه الحقيقي عام 1911م بتصدير خام الفوسفات وفى خلال الحرب العالمية الثانية قام بدور هام لخدمة الحلفاء كما يعتبر الميناء نقطة ارتكاز رئيسية لقواتنا البحرية لتنفيذ مهامها في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع إسرائيل ويقوم الميناء منذ فترة طويلة بخدمة الحجاج وكذا التجارة الدولية مع دول أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا وأستراليا.

كما يعتبر الميناء الرئيسي للوجه القبلي حيث يخدم احتياجاته من الواردات والصادرات وحركة الركاب ويتميز الميناء بقربه من المناطق الساحلية والآثار الإسلامية والمسيحية والفرعونية مما يساهم في تنشيط حركة السياحة العربية والعالمية.

موضوعات متعلقة