الدكتور أحمد عمر هاشم يكذب مروجي شائعة وفاته: «أنا بخير»
قامة دينية مصرية تحظى باحترام الجميع تطارده شائعات وأكاذيب حول وفاته ليخرج كل مرة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، نافيًا صحتها مطمئنًا محبيه "الحمد لله أنا بخير".
حلقة جديدة من مسلسل يأبى معدوه التوقف دارت أحداثها عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية زعم مروجوها وفاة العلامة أحمد عمر هاشم بخلاف الحقيقة.
مصدران مقربان من "هاشم" -أحدهما تجمعه صلة قرابة- أكدا عدم صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم وأنه يخضع فحوصات طبية فقط.
الشيخ محمد حسان، حرص على زيارة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، للاطمئنان على صحته. ونشر شقيقه محمود حسان صورة عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" تجمعه برئيس جامعة الأزهر الأسبق وكتب: "زيارة مباركة لفضيلة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم في المستشفى لإجراء جراحة أسأل أن يشفيه شفاءً لا يغادر سقما وأن ينفع الأمة بعلمه وأن يعطيه الصحة والعافية".
الدكتور أحمد عمر هاشم وجه رسالة لمروجي شائعة وفاته طالبهم بالتوقف عن ترديد الشائعات وألا يتداولون أخبارا عارية من الصحة مؤكدًا "أنا بخير وصحة جيدة".
تدخل شيخ الأزهر واستجابة الرئيس
كان الدكتور أحمد عمر هاشم، قد توجه بخالص الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لسرعة تدخل فضيلته وتواصله مع الجهات المسئولة داخل مصر، والسفارة المصرية في مالطا؛ لإعادته إلى القاهرة، داعيا المولى- عز وجل- أن يحفظ الإمام الطيب، وأن يوفقه دائما للوقوف بجوار أبناء الأزهر وعلمائه في الشدائد.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإرسال طائرة مجهزة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من مالطا إلى مصر؛ حيث كان العالم الجليل في مؤتمر وتعرض لوعكة صحية، نتج عنها دخوله للمستشفى في دولة مالطا.
آخر ظهور تليفزيوني
أول أمس الجمعة، استضاف برنامج "بالخط العريض" قناة الحياة الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، قال خلال اللقاء إن الصوفية لها أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية وتعد زيادة في العبادة والتقرب إلى الله.
وعن رأيه في قضية الطلاق الشفهي، قال الدكتور أحمد عمر هاشم إن الطلاق الشفهي يقع، لكنه إذا احتاج الأمر إلى الإثبات والتأكيد والتدليل لا مانع من هذا لافتًا إلى أن الحكم الشرعي في الطلاق الشفهي أنه يقع، ولكن إذا احتاج للتوثيق فليكن ذلك، حتى لا تتعرض الحياة الزوجية إلى عبث العابثين.