الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 06:28 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
منحة العمالة غير المنتظمة: الحكومة تعلن صرف 1500 جنيه مع بداية العام الجديد وعيد الميلاد المجيد مصطفى أبو سريع يعلن انفصاله عن زوجته فيلم الست بطولة منى زكى يحصد 13مليونا و455 ألف جنيه منذ عرضه فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 26 شركة سياحة دون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة.. أبرزها باريس سان جيرمان ضد فلامنجو وزارة الخارجية تصدر الكتاب الأبيض حول مبدأ الاتزان الاستراتيجي فى السياسة الخارجية نصائح مهمة من «فاكسيرا» للمواطنين لمنع عدوى الالتهاب الرئوي في الشتاء الشهادة الادخارية لمدة سنة أعلى عائد شهادات من البنك الأهلي «أجواء باردة وأمطار وشبورة».. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأربعاء 17 ديسمبر أسعار الذهب اليوم الأربعاء بالمحلات.. عيار 21 يسجل 5750 جنيهًا سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء بالبنوك.. «الريال بكام دلوقتي»

فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها.. تعرف عليها حتى لا تقع في المحظور

الصلاة
الصلاة

فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها هي ما يرغب في معرفتها جميع المسلمين حتى لا يقع أحدهم في المحظور بمخالفة الشرع، وإبطال صلاته، ما يجعل من معرفة فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها أمرا مهما.

ونستعرض في سياق التقرير التالي فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها، حتى يستطيع من يقرأها أن يؤدي صلاة صحيحة مقبولة بإذن الله تعالى بعد معرفة فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها.

فرائض الصلاة وسننها ومبطلاتها

الصلاة هي أعظم فروض الإسلام بعد الشهادتين، ولها فوائد تربوية على حياة الفرد والجماعة فهي صلة العبد بربه وطريق الفوز والنجاة.

والصلاة المقصودة هي التي يخشع صاحبها ويكون مواظباً على شروطها وأدابها، ولتحقيق هذا المقصود هيأ الله -تعالى- للصلاة جواً من التعظيم، والإجلال، والخشوع، والسكينة.

فرائض الصلاة

فرائض الصلاة هي الأفعال سواء الفعلية أو القولية التي يجب على المصلي القيام بها، فإذا أخل بواحد منها بطلت صلاته ووجب إعادتها، وفيما يأتي بيانها:

القيام

القيام في صلاة الفرض للقادر عليه، قال -تعالى-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ)،[٣] ويستثنى العاجز، والمريض، وصلاة النافلة.

تكبيرة الإحرام

وهي التكبيرة الأولى في الصلاة والتي بها يدخل المصلي في صلاته، قال -صلى الله عليه وسلم: (مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ وتحريمُها التَّكبيرُ وتحليلُها التَّسليمُ).[

قراءة سورة الفاتحة

وهي ركن في كل ركعة من الصلاة أيا كان نوعها لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ).

الركوع والقيام بعده

قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُجزِئُ صَلاةٌ لا يقيمُ الرَّجُلُ فيها صلبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ)، وكذلك القيام بعد الركوع.

السجود والاعتدال بين السجدتين

والاعتدال بين السجدتين هو جلوس المصلي بعد السجدة الأولى ويستقيم ظهره ثم يسحد السجدة الثانية، عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا).

الطمأنينة

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ قَالَ في الثَّالِثَةِ: فأعْلِمْنِي، قَالَ: إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ، فأسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ واقْرَأْ بما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَسْتَوِيَ وتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا).

التشهد الأخير

عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ).

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).

التسليم

عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (كانَ يسلِّمُ عن يمينِه وعن شِمالِه حتَّى يُرَى بياضُ خدِّهِ السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ).

ترتيب الأركان

هو أمر لازم، بحيث لو قدم المصلي الركوع على السجود، أو السجود على القيام، أو نحو ذلك، فإن صلاته تكون باطلة باتفاق.

سنن الصلاة

سنن الصلاة هي الأقوال والأفعال التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، بل يعاتب ويلام، ولا تنجبر إذا تركت بسجود السهو، ولا تبطل الصلاة بتركها عمداً، وسنستعرض هذه السنن على نوعين رئيسين:

السنن القولية

دعاء الاستفتاح

هو دعاء لافتتاح الصلاة، ويكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة سورة الفاتحة، وقد وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة صيغ منها مارواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَسْكُتُ بيْنَ التَّكْبِيرِ وبيْنَ القِرَاءَةِ إسْكَاتَةً - قالَ أَحْسِبُهُ قالَ: هُنَيَّةً - فَقُلتُ: بأَبِي وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ، إسْكَاتُكَ بيْنَ التَّكْبِيرِ والقِرَاءَةِ ما تَقُولُ؟ قالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ).

ومنه أنه -صلى الله عليه وسلم: (كان إذا ابتدَأ الصَّلاةَ المكتوبةَ قال: (وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا مِن المُشرِكينَ إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالَمينَ لا شريكَ له وبذلكَ أُمِرْتُ وأنا أوَّلُ المُسلِمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانَكَ وبحمدِكَ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ ظلَمْتُ نفسي واعترَفْتُ بذَنْبي فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعًا لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدِني لِأحسَنِ الأخلاقِ لا يهدي لِأحسَنِها إلَّا أنتَ واصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ لبَّيْكَ وسعدَيْكَ والخيرُ بيدَيْكَ والمَهديُّ مَن هدَيْتَ أنا بكَ وإليكَ تبارَكْتَ وتعالَيْتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ)).

الاستعاذة

هي قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وتكون بعد دعاء الاستفتاح وقبل قراءة سورة الفاتحة، فعن أبي سعيد الخدري قال: (كان رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاةِ بالليلِ كبّرَ ثم يقولُ سبحانكَ اللهم وبحمدكَ، وتباركَ اسمكَ، وتعالى جَدّكَ، ولا إله غيركَ ثم يقول: الله أكْبَرُ كبيرًا، ثم يقول: أعوذُ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ من همزِه، ونفخِهِ، ونفثهِ).

التأمين بعد الفاتحة

وهي قول "آمين" ومعناها اللهم استجب، وتكون بعد الانتهاء من سورة الفاتحة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أمَّنَ الإمَامُ، فأمِّنُوا، فإنَّه مَن وافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ - وقالَ ابنُ شِهَابٍ - وكانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: آمِينَ).

قراءة ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة

وذلك في في الركعتين الأٌوليَين أما باقي الركعات فتقرأ الفاتحة وحدها، فعن أبي قتادة الحارث بن ربعي: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ والْعَصْرِ، بفاتِحَةِ الكِتابِ وسُورَةٍ ويُسْمِعُنا الآيَةَ أحْيانًا، ويَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بفاتِحَةِ الكِتابِ).

الذكر أثناء الركوع

وقد وردت عدة أذكار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ما روته عائشة -رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ: في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ)، وكذلك قول "سبحان ربي العظيم" 3 مرات.

الذكر بعد الرفع من الركوع

(كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قالَ: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).

الذكر أثناء السجود

وقد وردت عدة أذكار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ما رواه علي بن أبي طالب: (وإذَا سَجَدَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ).

الدعاء بين السجدتين

عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- كان يقولُ بين السجدتينِ: ربِّ اغفرْ لي ربِّ اغفرْ لي).