الإثنين 16 يونيو 2025 مـ 07:19 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
الأوقاف تطلق المرحلة الأولى من توزيع لحوم صكوك الأضاحي بخمس محافظات بإياد مصرية.. إنتاج 240 ألف سيارة جديدة في «العربية للتصنيع» بنهاية 2026 رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في قنا برقم الجلوس من هنا استعد للنجاح من الآن.. ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف 2025 ظهرت الآن.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في الجيزة بنسبة نجاح 87.46 % الرئيس السيسي يتفقد عددًا من سيارات «سيتروين C4X» المصنعة محليًا رئيس الوزراء يشكل «لجنة أزمات» برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانيةـ الإسرائيلية أسعار الفائدة على شهادات البنك الأهلي المصري مرتفعة العائد.. تفاصيل تراجع حديد عز 1000 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين وزير الكهرباء يبحث مع وفدا بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة جولة جديدة من المشاورات المشتركة بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في كالينينجراد خطوات تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر يونيو 2025.. إليك الطريقة

ننشر أبرز إنجازات مصر في قطاع الكهرباء خلال 10 سنوات

مشروعات الكهرباء
مشروعات الكهرباء

ذكر وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور أحمد مهينة، أنه قبل عام 2013 كان قطاع الكهرباء في معاناة كبيرة ما تسبب في فصل أحمال تُقدر بـ 3000 ميجاوات يوميًا، ووصلت في بعض الأحيان إلى 6000 ميجا وات، بسبب العجز في إمدادات الغاز وتقادم المعدات ومحطات الكهرباء.

وقال مهينة في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية ON E، إنه بعد 2013 حدثت ثورة في هذا القطاع بسبب الدعم السياسي اللامحدود الذى تلقاه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث اعتبر الرئيس الكهرباء مسألة أمن قومي، وبناءً عليه تم إتباع منظومة متكاملة للتطوير والنهوض بالقطاع تضمنت مسارات متوازية، حيث تم إضافة أكثر من 3636 ميجاوات قدرات جديدة ضمن خطة عاجلة تم تنفيذها في 8 شهور ونصف وهذا أمر غير مسبوق بشهادة كل المؤسسات الدولية.

وأضاف أنه تم استكمال كافة المحطات تحت الإنشاء مثل محطتى العين السخنة وبنها ما ساهم في إضافة 4600 ميجا وات، فضلًا عن رفع كفاءة بعض المحطات المتقادمة، فضلاً عن إنشاء 3 محطات عملاقة مع شركة "سيمنز" في البرلس والعاصمة الجديدة وبني سويف، كل محطة بقدرة 4800 ميجا، أى تفوق قدرة السد العالي مرتين وربع، وتم تنفيذ تلك المحطات العملاقة في مدة زمنية غير مسبوقة عامين ونصف فقط، وبفضل كل ذلك تم إضافة 30 ألف ميجا خلال السنوات العشر الماضية، تمثل أكثر من قدرات الكهرباء الموجودة في مصر منذ 1910 حتى 2013.

وفيما يتعلق بإعادة هيكلة الدعم، لفت إلى أن هناك حجم استثمارات كبير تم إنفاقه في القطاع تجاوز تريليون جنيه خلال عشر سنوات، واستثمارات لا يزال يتم إنفاقها على شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، إلى جانب الإنفاق على مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ولضمان استمرارية القطاع على هذا المستوى كان هناك خيارين إما أن تساند الدولة القطاع بدعم مالي كبير، وهذا أمر لا يمكن استمراره ما يهدد بالعودة إلى مرحلة ما قبل عام 2013، أو حدوث توازن في سعر بيع الكهرباء الذي يعد الأرخص على مستوى العالم، وبناءً عليه تم إعداد خطة طموحة لإعادة هيكلة التعريفة مستمرة حتى 2025.

وفيما يتعلق بالاعتماد على القطاع الخاص في مجال الكهرباء، أشار إلى أن استراتيجية الدولة الفترة القادمة تقوم على توقف المشروعات الحكومية التي تنفذها هيئة الطاقة المتجددة والشركة القابضة للكهرباء والتعويل على القطاع الخاص لإنشاء المحطات وتنفيذها ومن ثم بيع الكهرباء للمستثمرين أو للحكومة لإعادة بيعها للمواطن المصري.

موضوعات متعلقة