الإثنين 3 نوفمبر 2025 مـ 03:42 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
افتتاح مونوريل شرق القاهرة الأحد المقبل.. وتشغيل تجريبي للقطار الكهربائي السريع شهادات بنك مصر لمدة سنة.. اعرف العائد المتوقع لاستثمار 300 ألف جنيه انتهاء الدعاية الانتخابية للمرشحين بانتخابات مجلس النواب.. الخميس أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 في محطات الوقود بعد الزيادة الجديدة ارتفاع سعر طن حديد عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر نوفمبر 2025.. إليك الخطوات خطوات تحديث بطاقة التموين 2025 عبر الإنترنت.. الرابط والأوراق المطلوبة فرصة عمل مميزة.. وظائف خالية في ميدبنك والتقديم متاح الآن وزير الكهرباء يبحث مع رئيس «كوبولوزيس» مستجدات مشروع الربط الكهربائي المصري اليوناني وزارة العمل: 580 فرصة عمل فى مجال الأمن بمرتبات مجزية أرصدة الذهب بالبنك المركزي ترتفع بأكثر من 40% خلال التسعة أشهر الأولى من 2025 البنك المركزي يتوقع تباطؤ النمو السنوي للسيولة المحلية إلى 22.6% و 20.7% خلال 2026 و2027

مواجهات في فلسطين بعد جنازة طفل استُشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

اندلعت مواجهات في فلسطين بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بعد تشييع جثمان الطفل محمد هيثم التميمي (3 أعوام)، الذي استُشهد، الليلة الماضية، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية "النبي صالح" شمال محافظة رام الله، يوم الخميس الماضي.
وقال شهود عيان- لمُراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن شابًا أصيب بالرصاص الحي في ساقه، فيما أصيب آخر بالرصاص المطاطي بالوجه، خلال المواجهات، مُشيرين إلى أنه جرى نقلهما إلى مُستشفى وهما في وضع صحي مُستقر.
وأضافوا أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
يُذكر أن الطفل التميمي ووالده أصيبا بالرصاص الحي، يوم الخميس الماضي، أثناء تواجدهما أمام منزليهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل القرية، حيث نُقل الطفل إلى مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي لخطورة وضعه الصحي، فيما نُقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وباستشهاد الطفل التميمي يرتفع عدد الشهداء من الأطفال الذين قضوا نتيجة إصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، إلى 28 طفلًا.

حركة «فتح»: تغيير معالم فلسطين الجغرافية والتاريخية وتهويد القدس أعمال «غير شرعية»

وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أمس الاثنين، أكدت أن تغيير معالم فلسطين الجغرافية والتاريخية وكل أشكال التهويد، والاستيطان، و، وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي أعمال غير شرعية، سيواجهها الشعب الفلسطيني بكافة أشكال المقاومة حتى يرحل الاحتلال الإسرائيلي عن أرضه.
ونوهت الحركة، في بيان صحفي صادر عن مفوضيتها للإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بمناسبة الذكرى الـ 56 للنكسة، بأن كل ما نتج عن الاحتلال الإسرائيلي هو باطل وغير شرعي ومصيره إلى زوال، مُشيرة إلى أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يعطي الشعب الفلسطيني كل الحق في مقاومة جيش الاحتلال، والاستيطان، وكل سياسات التوسع والتهويد.


ودعت الحركة، جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أنه بالوحدة فقط يمكن للفلسطينيين تحقيق الانتصار، وتحقيق أهداف الشعب في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.


كما دعت الحركة، الجماهير العربية الأبية إلى مواصلة الوقوف إلى جانب فلسطين وكفاح الشعب الفلسطيني الصامد، في خط الدفاع الأول، دفاعا عن الأمة، ومقدساتها، وعن كرامتها، ومن أجل مستقبل حر مزدهر، مذكرة بالشعار القومي العربي الأهم "تحرير فلسطين طريق الوحدة" وأن فلسطين ستبقى قلب وضمير الأمة العربية.

وزير خارجية فلسطين: مصر قدمت الغالي والنفيس من أجل حريتنا واستقلالنا

أكد وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، أن مصر قدمت دعما كبيرا للقضية الفلسطينية وقدمت الغالي والنفيس من أجل الفلسطينيين وحريتهم واستقلالهم، مشيرا إلى وجود ارتباط تاريخي وجغرافي وإنساني بين مصر وفلسطين يعزز الترابط بينهما.

وقال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي ـ في حوار خاص مع قناة "إكسترا نيوز" الفضائية مع الإعلامية ريهام السهلى ، بث مساء الأربعاء، إن مصر لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات بأشكالها المختلفة للفلسطينيين، سواء المساعدات السياسية أو المبادرات والتحرك ضمن مجموعة ميونخ ووجودها في مجلس الأمن، إضافة إلى المساعدات الإنسانية، خاصة لقطاع غزة في أوقات كثيرة، وفتح حدودها للشعب الفلسطيني لمساعدته في المجال الطبي أو الانتقال من مصر إلى العالم، هذه أمور معروفة وهناك اعتراف فلسطيني بذلك.

وأشار وزير خارجية فلسطين رياض المالكي إلى أن مصر لم تخذل الشعب الفلسطيني ولن تخذله في اقتناعه بأنها يمكن الاعتماد عليها كركيزة أساسية في العمل الفلسطيني ودبلوماسيا وقانونيا وسياسيا لتحقيق حريته وتشييد دولته الفلسطينية.

وفي سياق آخر، قال وزير خارجية فلسطين، إن هدف إسرائيل الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا ذات السيادة والقابلية للحياة، موضحا أن هناك قضيتين على عاتق الفلسطينيين، الأول إعلان الفلسطينيين الالتزام بالشرعية الدولية والجلوس للمفاوضات، والقضية الثانية حفاظ الشعب الفلسطيني على بقائه في أرضه رغم محاولات إسرائيل تفريغها منه.

إسرائيل من مرحلة الاحتلال إلى مرحلة الاستعمار

وأوضح وزير خارجية فلسطين أن إسرائيل انتقلت من مرحلة الاحتلال إلى مرحلة الاستعمار الكولونيالي، وأنشأت نظاما مختلفا موازيا للنظام الموجود للشعب الفلسطيني تحت احتلالها، يعطي امتيازا للمستوطنين المستعمرين على حساب الفلسطينيين، وهذا نظام تمييزي ونظام فصل عنصري، هذه النقطة أقنعت الكثير من الدول لطلب رأي استشاري من المحكمة الدولية بشأن هذا النظام، هل هو نظام احتلال، وإذا كان نظام احتلال فهو فقد قانونيته، أم نظام استعماري أم نظام فصل عنصري.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني، أن القانون الدولي يعطي بعض الامتيازات لدولة الاحتلال في حال أن هناك احتلالا لأرض أخرى في فترة زمنية محددة، وإذا طال هذا الاحتلال يفقد مسماه ويتحول إلى شيء آخر، وهو الاستعمار وهذا رأيناه في الاستيطان غير الشرعي ونقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية.

وأكمل وزير خارجية فلسطين، أن المجتمع الدولي يكتفي بالتنديد بإنشاء المستوطنات، و بالتالي إسرائيل وصلت إلى قناعة أن سقف المجتمع الدولي هو الإدانات، فقررت أن تتعايش مع الإدانات وتستمر في النهج الاستيطاني.

موضوعات متعلقة