الثلاثاء 21 مايو 2024 مـ 10:39 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

أردوغان في خطاب النصر: «الفائز اليوم هو تركيا»

أردوغان
أردوغان

أسفرت النتائج الأولية، للجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسة في تركيا، عن فوز الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان بنحو 52 في المئة، مقابل نحو 47 في المئة ، لزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

واحتفل أردوغان مع أنصاره بفوزه بالانتخابات. وقال أردوغان لأنصاره في خطاب النصر: «بدأنا المسيرة وسنستمر بها. شعبنا جعلنا نعيش عيد الديمقراطية . سأكون أملا لثقتكم».

ووجه أردوغان، الشكر للمواطنين الأتراك وكوادر حزب العدالة والتنمية لدورهم في تحقيق نسب عالية في الانتخابات.


وأضاف: «فوزي بالانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية»، وتابع: أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كيليجدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات.


وواصل، أردوغان، خطابه قائلا: «إن الفائز اليوم هو تركيا فقط بدءا من الديمقراطية والشعب والأهداف لن نهمل أيا منها .. وإن شاء الله من بعد الآن سوف نقوم بجميع مجادلاتنا سويا وانظروا إلي هذا المنظر الجميل إننا نقوم بكتابة التاريخ الآن، وهذا الحشد يقوم بكتابة التاريخ الآن».

فرز الأصوات في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التركية

وأعلنت وكالة «الأناضول» الرسمية في تركيا، أن أردوغان حصل على 52.09 في المئة وكيليجدار أوغلو على 47.91 في المئة، بعد فرز 99.54 في المئة من الأصوات، بينما ذكرت وكالة «أنكا» المقربة من المعارضة، أن أردوغان يحصل على 51.84 في المئة وكيليجدار أوغلو على 48.16 في المئة، بعد فرز 97.33 في المئة من الأصوات.

وكانت قد بدأت عملية فرز الأصوات في جولة الإعادة بالانتخابات التركية، وذلك بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الجولة الثانية.

وسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تمديد حكمه إلى عقد ثالث من خلال جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الأحد، في ظل زخم يبدو أنه يسير لصالحه، بعد أن انتهت الجولة الأولى بتقدمه على منافسه كمال كليجدار أوغلو.

فرص أردوغان في الفوز

ويعزز فرص أردوغان في الفوز الأغلبية البرلمانية التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه في انتخابات 14 مايو. كما حصل أردوغان على دعم آخر يوم الاثنين بعد إعلان السياسي القومي سنان أوغان، الذي حل ثالثا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، تأييد الرئيس التركي في جولة الإعادة.

ولن تحدد انتخابات اليوم فقط من سيقود البلاد بل وطريقة حكمها، وإلى أين يتجه اقتصادها ومسار سياساتها الخارجية.