الجمعة 29 مارس 2024 مـ 03:50 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

إحالة المتهم بإنهاء حياة عروس طنطا إلى المفتي

حكم
حكم

أحالت محكمة جنايات طنطا الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبد الحميد مصطفى هندي، وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعي، إكرامي رمضان يوسف، مصطفى محمد درويش، أوراق الزوج المتهم بقتل عروسته بعد 48 ساعة من حفل زفافهما لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدام المتهم شنقا، في القضية رقم 10110 لسنة، 2023 جنايات مركز طنطا، والمقيدة برقم 1018 لسنة 2023 كلي غرب طنطا.

كانت المحكمة قد أجلت القضية لجلسة اليوم لانتداب محامي للدفاع عن المتهم، وأصدرت حكمها المتقدم.

وكانت النيابة العامة أحالت المتهم للمحاكمة الجنائية لاتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها بعد 48 ساعة من حفل زفافهما.

وأجلت محكمة جنايات طنطا "الدائرة الثالثة"، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته في قرية نفيا مركز طنطا، خلال عيد الفطر الماضي، بعد مرور 48 ساعة فقط على زفافهما، لجلسة الغد لانتداب محامى للمتهم.

وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور أسرة الضحية والجاني ودفاع الطرفين.

المتهم يصل إلى المحكمة

وكان المتهم، قد وصل إلى قاعة محكمة جنايات طنطا، في حراسة أمنية مشددة، لبدء أولى جلسات المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً بعروس طنطا، والمتهم فيها بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وترجع تفاصيل الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، بالعثور على جثة عروس لم يمضي على زواجها 48 ساعة تدعى "آية . ح .ا"، داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها " محمد. ا، 29 عاماً"، ومقيمان بعزبة كفر داوود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا.

في سياق أخر ، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، وبإجماع الآراء بالإعدام شنقًا لشقيقين، بتهمة القتل العمد، بعد استطلاع رأي فضيلة المفتي في إعدامهما، وألزمتهما بسداد المصاريف الجنائية.

صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد إبراهيم أبو السعود رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار شريف محمد مجدى الجندي، والمستشار رامه سعد محمد، وسكرتير المحكمة مصطفى عبد العظيم.

كانت وقائع القضية المقيدة بعام 2022، جنايات قسم شرطة برج العرب، بدأت بتلقى مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة برج العرب، يفيد بقيام المتهمين بالتعدي على المجنى عليه قاصدين إزهاق روحه، مما أدى إلى وفاته.


وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، أن الواقعة بدأت بمشاجرة بين المجني عليه، وبين المتهم الأول الذي تواصل مع شقيقه، وأبلغه بالمشادة، فتوجه كل متهم على حدة إلى محل عمل المجنى عليه بأحد المقاهي، واستخلص المتهم الأول شومة وترصد للمجني عليه مستترا خلف إحدى السيارات المتواجدة بالطريق العام، وعند خروج المجني عليه من عمله مستقلا دراجة بخارية، باغت المتهم الأول المجني عليه بالضرب بشومه، فسقط على الأرض.