الأحد 2 نوفمبر 2025 مـ 01:20 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
حقوق الملكية بالبنك المركزي المصري تقفز إلى 212.911 مليار جنيه بنهاية سبتمبر ارتفاع مساهمات «المركزي» في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الدولية لتسجل 37.422 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025 المركزي: صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي ترتفع إلى 17.9 مليار دولار في أغسطس 2025 أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 في محطات الوقود بعد الزيادة الجديدة فرصة عمل مميزة.. وظائف خالية في ميدبنك والتقديم متاح الآن سعر تذكرة المونوريل.. تعرف على القيمة التقريبة لسعر الركوب إعارات المعلمين 2026.. الأوراق المطلوبة وأبرز الدول للراغبين فى السفر شروط الاستفادة من معاش تكافل وكرامة 2025.. كيفية التقديم ومبلغ المعاش أسعار السلع التموينية لشهر نوفمبر 2025.. تعرف على القائمة خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء شهر نوفمبر 2025 بالاسم فقط ومن المنزل موعد اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2025 لحسم مصير الفائدة سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الأحد 2نوفمبر 2025.. بعد زيادة البنزين والسولار

الإفتاء توضح حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن

الإفطار في رمضان
الإفطار في رمضان

حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن هو ما يرغب في معرفته الكثيرون خاصة كبار السن الذين لا يستطيعون الصوم بسبب حالتهم الصحية، ما يجعل من معرفة حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن أمرا مهما.

وورد إلى دار الإفتاء سؤال حول حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن، وأجابت عنه عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء ليتعرف الجميع على حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن.

حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن

سأل يقول ما حكم الإفطار في رمضان للرجل المسن؟

وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء قائلة: اتفق الفقهاء على أن للشيخ الكبير الذي يجهده الصوم ويشق عليه مشقة شديدة أن يفطر في رمضان، فإذا أفطر فعليه فدية وجوبًا عند الحنفية والحنابلة والأصح عند الشافعية وهو المفتى به؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ [البقرة: 184]. قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: "نزلت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينًا، والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا".

قال الإمام النووي في "المجموع" (6/ 258): [قَالَ الشَّافِعِيُّ والأصحاب: الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الَّذِي يُجْهِدُهُ الصَّوْمُ أَيْ يَلْحَقُهُ بِهِ مَشَقَّةٌ شَدِيدَةٌ، وَالْمَرِيضُ الَّذِي لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ لَا صَوْمَ عَلَيْهِمَا بِلَا خِلَافٍ، وَسَيَأْتِي نَقْلُ ابْنِ الْمُنْذِرِ الْإِجْمَاعَ فِيهِ، وَيَلْزَمُهُمَا الْفِدْيَةُ على أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ، (وَالثَّانِي) لَا يَلْزَمُهُمَا] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة في" المغني" (3/ 151): [(وَإِذَا عَجَزَ عَنْ الصَّوْمِ لِكِبَرٍ أَفْطَرَ وَأَطْعَمَ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا) وَجُمْلَةُ ذَلِكَ أَنَّ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ وَالْعَجُوزَ إذَا كَانَ يُجْهِدُهُمَا الصَّوْمُ، وَيَشُقُّ عَلَيْهِمَا مَشَقَّةً شَدِيدَةً فَلَهُمَا أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، وَهَذَا قَوْلُ عَلِيٍّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنَسٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَطَاوُسٍ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَالْأَوْزَاعِيِّ] اهـ.

وذهب المالكية ومكحول وأبو ثور وربيعة وابن المنذر وهو مقابل الأصح عند الشافعية إلى أنه لا تجب عليه الفدية؛ لأنه سقط عنه فرض الصوم لعجزه، فلم تجب عليه الفدية؛ كالصبي والمجنون، وكالمريض الذي ترك الصيام لمرض اتصل به الموت، إلا أن المالكية يرون أنه يندب له إعطاء الفدية؛ جاء في "منح الجليل شرح مختصر خليل" (2/ 120): [(وَ) نُدِبَ (فِدْيَةٌ) أَيْ: إعْطَاءُ مُدٍّ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ لِمِسْكِينٍ (لِـ) شَخْصٍ (هَرِمٍ وَعَطِشٍ) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ فِيهِمَا أَيْ: دَائِمِ الْهَرَمِ] اهـ.