الخميس 28 مارس 2024 مـ 03:00 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

رئيس أوكرانيا: مستعدون لمواجهة أي تهديد خلال الأشهر المقبلة

رئيس أوكرانيا
رئيس أوكرانيا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد خلال الأشهر المقبلة.

ودعا الرئيس الأوكراني، وفقا لوكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الاثنين، مهندسي الطاقة الأوكرانيين والمسؤولين الحكوميين وقطاع الأمن والدفاع لاتخاذ خطوات ملموسة خلال الأشهر الستة المقبلة؛ لتكون أوكرانيا مستعدة لمواجهة أي تهديد.

وأشار إلى أن قطاع الطاقة والمسؤولين الحكوميين وقطاع الأمن والدفاع وجميع المشاركين في تنفيذ المهام ذات الصلة، يجب أن يفعلوا أشياء محددة للغاية، مشددا على أنه من الضروري تعزيز حماية مرافق الطاقة واستعادة البنية التحتية التي دمرتها الهجمات الروسية على مدار الأشهر الستة الماضية.

وميدانيا، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في بيان - أن القوات الروسية كثفت جهودها للقيام بأعمال هجومية في اتجاهات مناطق كوبيانسك وليمان وبخموت وأفدييفكا وشختارسك، لافتة إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، صد المدافعون الأوكرانيون أكثر من 95 هجوما روسيا في الاتجاهات المذكورة، وبالتحديد بالقرب من بيلوهوريفكا ونيفسكي بمنطقة لوهانسك، وزاليزنيانسكي في منطقة دونيتسك ودوبوفو-فاسيلفكا وأوريخوفو-فاسيلفكا وباخموت وإيفانيفسك.

وفي منطقة فولنوفاكا بمنطقة دونيتسك، أقام الروس قاعدة إصلاح في مدرسة مهنية محلية، بحسب البيان.

من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك جنوبي أوكرانيا سيرهي ليساك، "إن القوات الجوية الأوكرانية دمرت الليلة الماضية أربع طائرات روسية بدون طيار كانت على الأرجح من طراز "شاهد" إيرانية الصنع"، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تركز حاليًا على إجراء أعمال هجومية في العديد من المدن والأقاليم الأوكرانية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: "لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا" بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة، والتي قال أمينها العام أنطونيو جوتيريش إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".