السبت 2 أغسطس 2025 مـ 08:32 صـ 7 صفر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
بشرى للمواطنين.. استمرار انخفاض درجات الحرارة على جميع الأنحاء لمدة أسبوع تنسيق الجامعات 2025.. «التعليم العالي» توجه تحذيرًا للطلاب بشأن رغبات المرحلة الأولى 85 ألف طالب سجلوا رغباتهم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025 هولندا: مصر تمتلك دورًا رياديًا وخبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف وزير الخارجية يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بواشنطن مصير الطلاب المتخلفين عن تسجيل رغباتهم بالمرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025 الحكومة الفلسطينية تثمن دور مصر في إغاثة قطاع غزة والتحضير لإعادة الإعمار «الأزهر» يحذر من أشخاص وكيانات تزعم قدرتها على التوظيف مقابل مبالغ مالية تنسيق الجامعات 2025.. موعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى ورابط الاطلاع عليها القائمة الكاملة للجامعات الأجنبية والتكنولوجية المعتمدة في مصر قناة السويس: انخفاض عدد السفن العابرة يوميًا من 80 إلى 30 فقط مجلس النواب الأمريكي يشيد بدور مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة

500 مهندس مصري يشاركون في بناء محطة «جيوليوس نيريري»

سد جوليوس نيريري
سد جوليوس نيريري

يعد مشروع سد «جوليوس نيريري» من أهم المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في القارة الأفريقية بتكلفة 3 مليار دولار، ويعد تجسيداً لقدرات وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى في عدد من الدول الأفريقية، ونموذجاً يحتذى به للتعاون الإقليمي البناء بين الدول الإفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها.

مشروع سد «جوليوس نيريري»

وفي هذا الصدد، كشف المهندس حسن الغريب، مدير التخطيط لسد ومحطة توليد «جيوليوس نيريري»، الجهود المبذولة في بنائه.

وقال مدير التخطيط لسد ومحطة توليد «جيوليوس نيريري»، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، المعروض على قناة «صدى البلد»، أن ارتفاع السد يبلغ 134 مترًا، ويوجد 3 أنواع من البوابات «وسطى وسفليه وعلوية»، لتخزين منسوب المياه.

وأضاف، أن 90% من العمال المشاركين في بناء السد والمحطة من تنزانيا، ويشاركهم 500 مهندس مصري، ومجموعهم 12 ألف عامل تقريبًا.

وعرض أحد الأوناش الكبيرة التي تساعد في نقل المعدات الضخمة، كما عرض “البللانج بوت”، وهو جزء من السد الرئيسي، وظيفتها تنظيم المياه بصورة طبيعية في النهر لتوليد الكهرباء.

وتابع المهندس، أنه تم حفر مليون متر مكعب عن طريق التفجير في الصخور للوصول لمنسوب قاع السد، وكان هناك المشاكل بسبب أنها منطقة غابات مفتوحه والمسافة إلى قرية على بعد 70 كيلو، وتم إعادة تأهيل للطرق وعمل صيانه دورية بسبب الفيضانات التي تحدث هناك وذلك لضمان استكمال المشروع، ويتم التكيف مع الطبيعة بسبب السيول.