الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 02:46 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
وزير الكهرباء ونظيره الأردني يشهدان مراسم توقيع عقد تبادل الطاقة لعام 2026 بيان من «حماية المستهلك» لأصحاب سيارات النترا موديل CN7: توجهوا لمراكز الخدمة لأمر عاجل الوطنية للانتخابات: عملية الاقتراع «منتظمة» خلال الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات «النواب» أهالي شمال سيناء يتوافدون على لجان الاقتراع للتصويت في انتخابات مجلس النواب تصادم أتوبيس بـ10 سيارات ملاكي أعلى الطريق السياحي في الجيزة حبس عاطل لاستدراجه طفلة يتيمة والتعدي عليها في بلبيس بالشرقية طاهر أبو زيد: ودية نيجيريا بروفة ناجحة ومحمد صلاح في اختبار شخصي 10 آلاف يورو وإيقاف قيد.. فاتورة الزمالك لتأخره في سداد قسط شيكو بانزا تحذير عاجل من الطقس.. «أربعينية الشتاء» الباردة تضرب مبكرًا والحرارة تنخفض تحت 10 درجات بعد التراجع| بكام سعر طن حديد عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس في الأسواق طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر ديسمبر 2025.. إليك الخطوات أفضل استثمار لمبلغ 500 ألف جنيه في شهادة ادخار البنك الأهلي المصري

500 مهندس مصري يشاركون في بناء محطة «جيوليوس نيريري»

سد جوليوس نيريري
سد جوليوس نيريري

يعد مشروع سد «جوليوس نيريري» من أهم المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في القارة الأفريقية بتكلفة 3 مليار دولار، ويعد تجسيداً لقدرات وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى في عدد من الدول الأفريقية، ونموذجاً يحتذى به للتعاون الإقليمي البناء بين الدول الإفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها.

مشروع سد «جوليوس نيريري»

وفي هذا الصدد، كشف المهندس حسن الغريب، مدير التخطيط لسد ومحطة توليد «جيوليوس نيريري»، الجهود المبذولة في بنائه.

وقال مدير التخطيط لسد ومحطة توليد «جيوليوس نيريري»، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، المعروض على قناة «صدى البلد»، أن ارتفاع السد يبلغ 134 مترًا، ويوجد 3 أنواع من البوابات «وسطى وسفليه وعلوية»، لتخزين منسوب المياه.

وأضاف، أن 90% من العمال المشاركين في بناء السد والمحطة من تنزانيا، ويشاركهم 500 مهندس مصري، ومجموعهم 12 ألف عامل تقريبًا.

وعرض أحد الأوناش الكبيرة التي تساعد في نقل المعدات الضخمة، كما عرض “البللانج بوت”، وهو جزء من السد الرئيسي، وظيفتها تنظيم المياه بصورة طبيعية في النهر لتوليد الكهرباء.

وتابع المهندس، أنه تم حفر مليون متر مكعب عن طريق التفجير في الصخور للوصول لمنسوب قاع السد، وكان هناك المشاكل بسبب أنها منطقة غابات مفتوحه والمسافة إلى قرية على بعد 70 كيلو، وتم إعادة تأهيل للطرق وعمل صيانه دورية بسبب الفيضانات التي تحدث هناك وذلك لضمان استكمال المشروع، ويتم التكيف مع الطبيعة بسبب السيول.