الثلاثاء 17 يونيو 2025 مـ 12:46 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
الأوقاف تطلق المرحلة الأولى من توزيع لحوم صكوك الأضاحي بخمس محافظات بإياد مصرية.. إنتاج 240 ألف سيارة جديدة في «العربية للتصنيع» بنهاية 2026 رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في قنا برقم الجلوس من هنا استعد للنجاح من الآن.. ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف 2025 ظهرت الآن.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في الجيزة بنسبة نجاح 87.46 % الرئيس السيسي يتفقد عددًا من سيارات «سيتروين C4X» المصنعة محليًا رئيس الوزراء يشكل «لجنة أزمات» برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانيةـ الإسرائيلية أسعار الفائدة على شهادات البنك الأهلي المصري مرتفعة العائد.. تفاصيل تراجع حديد عز 1000 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين وزير الكهرباء يبحث مع وفدا بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة جولة جديدة من المشاورات المشتركة بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في كالينينجراد خطوات تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر يونيو 2025.. إليك الطريقة

نائب رئيس الحكومة اللبنانية: الوضع الاقتصادي يتطلب سياسات صعبة ومؤلمة

نائب رئيس الحكومة اللبنانية
نائب رئيس الحكومة اللبنانية

قال نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور سعادة الشامي، إن الوضع صعب الاقتصادي في البلاد صعب جدا ويحتاج إلى مواجهة الواقع بشجاعة واتباع سياسات وتدابير قد تكون صعبة ومؤلمة للخروج من هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر، مشددا على أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو ممر إلزامي للإصلاح حتى يعود لبنان إلى الأسواق العالمية وتأتي المساعدات التي تعد البلاد في أشد الحاجة إليها من الدول والمنظمات الدولية الأخرى التي تُجمع كلها على ضرورة الاتفاق مع الصندوق.

وأضاف الشامي - في بيان اليوم - أنه دون التوصل لاتفاق مع الصندوق، لن تأتي أي أموال إلى لبنان، مشيرا إلى أن القول إن لبنان ليس بحاجة إلى الصندوق ينم عن جهل متعمد للواقع – على حد وصفه - وللظروف التي يعيشها اللبنانيون، موضحا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي الذي اتفق على أساسه لبنان مع صندوق النقد الدولي أسس لعملية إصلاح متكاملة تنصف المودعين الصغار وتؤسس للتعويض على كبار المودعين

واستنكر الشامي التصريحات الإعلامية التي يرددها عدد من الاقتصاديين يقللون خلالها من أهمية الاتفاق مع صندوق النقد، معتبرا أنهم يرددون نظريات بائسة واتهامات باطلة، مشيرا إلى أن الحديث في الاقتصاد اللبناني بات مفتوحا لدخلاء على علم الاقتصاد وأصحاب المآرب الشخصية

واعتبر أن البدائل عن برنامج الإصلاح الاقتصادي تبقى مجرد وعود واهية لا ترتكز على أي أسس يمكن البناء عليها، معتبرا أن منتقدي برنامج الإصلاح الذي أعدته الحكومة تغافلوا وبقصد عن كل السياسات الأخرى التي تشكل عناصر البرنامج وتجعله برنامجاً إصلاحياً متكاملاً يؤسس لتعافي اقتصادي متين يضع البلد على الطريق الصحيح.

وأشار إلى أن نجاح خطة الحكومة للإصلاح ليس مضمونا إذا لم تقم الدولة اللبنانية بكل الإجراءات الضرورية المطلوبة وفي الوقت المناسب، معتبرا أن هناك صعوبات جمة وخاصة مع التقاء مصالح بعض "النخب" مع مصالح بعض صانعي القرار في لبنان، مشددا على أن هذا لا يعني على الإطلاق أن تضعف الحكومة أمام التحديات الهائلة التي تواجهها، بل على العكس يجب العمل بكل قوة لتحقيق ما هو مطلوب.