«بعد تفجير مسجد حمص».. الأزهر يدعو السوريين إلى التكاتف لمواجهة الإرهاب
أدان الأزهر الشريف، بأشدِّ العبارات، التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف بيتًا من بيوت الله في محافظة حمص، بالجمهورية العربية السورية، أثناء إقامة صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء.
وأكِّد الأزهر، أن هذه الجريمة الإرهابيَّة البشعة تمثل اعتداءً سافرًا على حرمة النفس البشرية التي حرَّم الله تعالى المساس بها، وانتهاكًا صارخًا لحرمة دُور العبادة وقدسيتها، وهي دليل على تجرُّد مرتكبيها من كل معاني الرحمة ومن قيم الدين والإنسانية والأخلاق، واستهانتهم الفجَّة بقيمة الحياة الإنسانية، وتحولهم إلى وحوش تهدِّد أمن المجتمعات واستقرارها.
تقديم العزاء للشعب السوري
وقدم، تعازيه إلى الشعب السوري الشقيق بجميع مكوِّناته، داعيًا السوريين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم إلى التكاتف والتلاحم لمواجهة هذا المخطط الأسود الذي يستهدف أمن البلاد واستقرارها، ويسعى إلى نشر الفوضى، والعبث بوحدة هذا الشعب الأصيل العريق، ومُؤكدًا ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة هذا الخطر الداهم.
ويتقدَّم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الشهداء، وإلى الشعب السوري الشقيق، سائلًا الله تعالى أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل سوء ومكروه.















