الأربعاء 3 ديسمبر 2025 مـ 03:13 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
لمدة عام.. تقرير للبنك المركزي يكشف تجديد الكويت وديعة بقيمة 2 مليار دولار بنك التعمير والإسكان في صدارة قائمة أكبر 10 بنوك بمبادرة التمويل لمحدودي الدخل بنك مصر يضخ 20.751 مليار جنيه لمحدودي الدخل بمبادرة التمويل العقاري بنهاية نوفمبر 2025 البنك الأهلي يتصدر البنوك في مبادرة التمويل العقاري لمحدودي الدخل بـ 21.285 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2025 موعد آخر اجتماع للبنك المركزي المصري هذا العام لتحديد مصير أسعار الفائدة قرارات جديدة من النيابة بشأن واقعة وفاة السباح يوسف محمد الإفتاء تحسم الجدل: الزواج العرفي دون شهود باطل شرعًا ووجوب الافتراق حسام عبد المجيد يرفض الاحتراف ويتمسك بالزمالك السكة الحديد تُطلق خدمة جديدة للركاب لحجز تذاكر القطارات بالتليفون ارتفاع سعر طن حديد عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر ديسمبر 2025.. إليك الخطوات شروط الاستفادة من معاش تكافل وكرامة 2025.. كيفية التقديم ومبلغ المعاش

دار الإفتاء توضح حكم ولادة السيدات على يد طبيب رجل

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء ، حكم الولادة عند طبيب رجل، حيثُ ورد سؤال عبر موقعها الرسمي، جاء مضمونة: "ما بيان حكم الولادة بواسطة الطبيب حتى لو كانت الحالة طبيعية؟ وهل يحل كشف العورة لطبيب أعزب وربما كانت أخلاقه سيئة؟".

وجاء رد دار الإفتاء كالتالي:
المنصوص عليه شرعًا أن بدن المرأة الأجنبية كله عورة عدا وجهها وكفيها وقدميها، وأنه يحرم على الأجنبي منها النظر إلى ما عدا ذلك، إلا عند الضرورة؛ كالطبيب والخاتن للغلام والقابلة والحاقن، ولا يتجاوز هؤلاء قدر الضرورة.

وفي "التبيين" -(6/ 17)-: [وينبغي للطبيب أن يعلّم امرأةً إذا كان المريض امرأة إن أمكن؛ لأن نظر الجنس إلى الجنس أخف، وإن لم يمكن؛ فإذا لم يكن بد من نظر الرجل الأجنبي إلى عورة الأجنبية عنه فليستر كل عضو منها سوى موضع المرض، ثم لينظر ويغضض بصره عن غير ذلك الموضع ما استطاع تحرزًا عن النظر بقدر الإمكان، وكذلك تفعل المرأة عند النظر إلى الفرج عند الولادة وتعرف البكارة؛ لأن ما يثبت للضرورة يقدر بقدرها] اهـ بتصرف.

والأصل في ذلك قوله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]؛ أي يسترنها من الانكشاف كيلا ينظر إليها الغير.
وقال عليه الصلاة والسلام: «مَلْعُونٌ مَنْ نَظَرَ إِلَى سَوْءَةِ أَخِيهِ».
فأما في حالة الضرورة: فإن الضرورات تبيح المحظورات، فأبيح للضرورة شرب الخمر وأكل الميتة، وهذا لأن أحوال الضرورات مستثناة؛ قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
وهذا هو حكم الشريعة في النظر إلى عورة الأجنبية.

ولما كانت حالة الولادة من الحالات الدقيقة التي تستدعي مهارة الطبيب الحاذق لإنقاذ حياة الحامل وحياة الجنين في هذه العملية، كما أنه لا يعلم قبل مجيء المخاض إن كانت هذه الولادة ستكون سهلة أو عسيرة يخشى منها على حياة الحامل، واحتياطًا للمحافظة على حياة الحامل ونجاح عملية الولادة؛ تستثنى حالة الولادة من هذا الحكم العام، وتعتبر من حالات الضرورة التي يجوز للطبيب أن يباشرها بنفسه على أية حال كانت الولادة.
والله سبحانه وتعالى أعلم