الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 مـ 01:57 صـ 13 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
كارت الخدمات المتكاملة 2025.. رابط استخراج الكارت ونظام حجز مواعيد الكشف الطبي وزارة التربية والتعليم تحدد ضوابط تدريب المرشحين للتعيين بمسابقة 30 ألف معلم وزير الكهرباء: التغذية الكهربائية ركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة في سيناء أسعار الفائدة الجديدة على حساب التوفير Everyday Savers من بنك CIB البنك التجاري الدولي CIB يطرح شهادة ادخار جديدة بعائد 18.25% يصرف يومياً الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب 2025.. بدء توقيع الكشف الطبي على المرشحين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.. رابط تقديم طلبات تراخيص البناء أونلاين 2025 تحذير عاجل من بنك مصر للملايين من العملاء رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة تارا عماد أول مصرية تنضم لقائمة «BoF 500» لأبرز المؤثرين في صناعة الأزياء العالمية ”خالتي بتسلم عليك”.. نادية الجندي تحتفي بذكرى أكتوبر على طريقتها الخاصة حنان مطاوع تحيي ذكرى انتصارات أكتوبر: يوم العزة .. كل سنة ومصر أقوى

هبوط حاد في الدورة الدموية.. رحيل مفجع لعروس قبل زفافها بأيام يحزن قرية «أم رماد» بالزقازيق

رحيل مفجع لعروس قبل زفافها
رحيل مفجع لعروس قبل زفافها

في لحظة صادمة امتزجت فيها الدموع بزغاريد مكتومة، ودّعت قرية أم رماد التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، ابنتها الشابة نيرة إبراهيم حجازي، ذات الـ21 عامًا، والتي وافتها المنية قبل أسبوع واحد فقط من موعد زفافها.

تحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزل العروس إلى صمت ثقيل بعد أن عثرت أسرتها عليها جثة هامدة في فراشها صباح اليوم، ورغم محاولات إيقاظها، لم تستجب، ليتبين بعد الكشف الطبي أنها توفيت جراء هبوط حاد في الدورة الدموية أثناء نومها.

نيرة، التي كانت تجهّز تفاصيل "ليلة العمر" بكل فرح وحماس، فارقت الحياة قبل أن ترتدي فستانها الأبيض، وقبل أن تزف إلى شريك عمرها المنتظر، الذي لم تغادر الدموع عينيه منذ وقوع الفاجعة.

خرجت نيرة من بيتها، لا إلى قاعة الفرح، بل إلى مثواها الأخير، وسط مشهد مؤلم لم يعرف للفرحة طريقًا، حيث شيّع الأهالي جثمان عروس الحلم، بزغاريد ممزوجة بالحسرة وبكاء يملأ الأرجاء.

وقد خيّم الحزن على القرية بأكملها، إذ كانت نيرة معروفة بأخلاقها الطيبة ومحبتها للجميع. يقول أحد جيرانها: "كانت بتضحك دايمًا، بتحب تساعد، وكانت فرحانة أوي إنها هتتجوز... محدش كان يتصور إننا هنودعها بالجنازة بدل ما نزفها بالفرح."

وبرحيلها المفاجئ، تركت نيرة جرحًا غائرًا في قلب كل من عرفها، وأصبحت حكاية ألم تُروى بين جدران البيوت التي كانت تنتظر زفافها.

رحم الله نيرة، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وأحبابها الصبر على هذا المصاب الأليم.