الأربعاء 19 نوفمبر 2025 مـ 05:48 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
الحلم تحقق.. تفاصيل تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة بمشاركة الرئيسين السيسي وبوتين رئيس الوزراء يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية رئيس الوزراء يلتقي المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة النووية “روساتوم” بوتين للرئيس السيسي: أثق بأن العلاقات بين بلدينا سوف تزدهر لصالح شعبينا الروسي والمصري قفزة مفاجئة فى سعر الذهب اليوم وعيار 21 يستهدف 5500 جنيه وزير التموين: توافر السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 28 جنيهًا للكيلو وضخ كميات كبيرة كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا: محطة الضبعة النووية بها أعلى درجات الأمان بالعالم الرئيس السيسي: محطة الضبعة النووية حلم تحقق ومرحلة جديدة لمصر في مجال الطاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة الضبعة أحد المشاريع الضخمة فى مصر الرئيس السيسي: محطة الضبعة النووية أحد المشاريع القومية الهامة لمصر صرف المعاشات لشهر ديسمبر 2025 في هذا التوقيت خطوات تحديث بطاقة التموين 2025 عبر الإنترنت.. الرابط والأوراق المطلوبة

ترامب يعترف: أمريكا مّولت بناء سد النهضة لتقليل تدفق المياه لنهر النيل

سد النهضة
سد النهضة

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجئة كبيرة بالنسبة للكثيرين بشأن تمويل سد النهضة الإثيوبي.

وكتب دونالد ترامب فى تدوينة بموقع التواصل الاجتماعى «تروث سوشيال»، اليوم السبت، أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لنجاحه في فرض السلام بين مصر و إثيوبيا، رغم قيام الأخيرة ببناء سد ضخم يقلل من نسب مياه النيل لدولتى المصب السودان و مصر.

ترامب عن سد النهضة: بُني بتمويل غبي من الولايات المتحدة

وقال ترامب، إن بناء السد تم تمويله بأموال أمريكية، وهي الخطوة التى وصفها بالـ «غباء» فى تدوينته التي تضمنت جهوده الدبلوماسية فى حل الكثير من النزاعات الدولية، سواء النزاع الأخير بين الهند وباكستان، أو الكونغو ورواندا، أو التصادم الدبلوماسى بين إثيوبيا ومصر جراء بناء سد النهضة.

وأكد ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام بسبب جهوده الدبلوماسية التى وضعت حلا للعديد من النزاعات الدولية.

وأوضح ترامب، في منشوره، أن إنجازاته في مجال السياسة الخارجية لا تقتصر فقط على أزمة سد النهضة، بل تشمل أيضًا التوصل إلى اتفاق سلام بين الهند وباكستان، وإسهاماته في تخفيف التوتر بين صربيا وكوسوفو، وكذلك إنهاء النزاع الطويل بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي اعتبره من أكثر الحروب دموية في العقود الأخيرة.

وأعلن ترامب أن اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا، الذي تم التوصل إليه بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، سيتم توقيعه رسميًا في العاصمة الأمريكية واشنطن، الاثنين المقبل، بحضور وفود من البلدين. واصفًا المناسبة بأنها "يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".

ورغم ما اعتبره إنجازات ملموسة، أعرب ترامب عن قناعته بأنه لن يُمنح جائزة نوبل، قائلاً بسخرية: "لن أحصل على الجائزة لهذا الاتفاق، ولا لوقف الحروب بين الدول، ولا لاتفاقيات أبراهام التي وحدت الشرق الأوسط كما لم يحدث منذ قرون، ولن أحصل عليها حتى لو نجحت في تهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا أو بين إسرائيل وإيران، لكن الناس يدركون من حقق هذه الإنجازات، وهذا هو الأهم بالنسبة لي".

وكانت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد وقعتا، في 26 أبريل الماضي، اتفاقيةً برعاية أمريكية ووساطة قطرية، تنص على احترام السيادة المتبادلة، وتجميد أي دعم عسكري للجماعات المسلحة، مع العمل على التوصل إلى مسودة اتفاق نهائي بحلول 2 مايو.

وتأتي هذه الاتفاقية في ظل تصعيد عسكري شهده شرق الكونغو من قبل متمردي "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا، فيما تأمل الولايات المتحدة أن تسهم جهود التهدئة في فتح الطريق أمام استثمارات أمريكية واسعة في قطاعي التعدين والطاقة بالمنطقة، خاصة في الموارد الحيوية مثل التنتالوم والذهب.

كما اتفق الطرفان على وضع آلية مشتركة للتنسيق الأمني تهدف إلى القضاء على الجماعات المسلحة والتنظيمات الإجرامية، في خطوة وصفها ترامب بأنها "تحول استراتيجي في أمن القارة السمراء"