الأحد 27 يوليو 2025 مـ 07:00 صـ 1 صفر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
الهلال الأحمر المصري يبدأ حملة إنسانية لدعم قطاع غزة بداية من غدٍ الأحد الزمالك يستأنف تدريباته على الملعب الفرعي للدفاع الجوي استعدادًا للموسم الجديد ضبط شاب متهم بابتزاز والتشهير بخطيبته السابقة في الشرقية الداخلية تكشف ملابسات فيديو استغاثة فتاة الشرقية: خلافات أسرية ورسوب في الثانوية وراء الأزمة الداخلية تُجدد الثقة في اللواء محمود أبو عمرة مساعد الوزير للأمن العام في حركة تنقلات 2025 التنسيق هيقل.. تنسيق الازهر 2025 المتوقع قياسًا بـ2024 بعد ظهور النتيجة رسميًا الفريق أسامة ربيع: مرور 69 عامًا على تأميم قناة السويس يعكس نجاح المصريين بالحفاظ على سيادة الممر الملاحي وظائف المونوريل 2025.. اعرف التخصصات المطلوبة وشروط وموعد التقديم موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025.. تأخير الساعة 60 دقيقة في هذا الموعد ذروة الموجة شديدة الحرارة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل جديدة وتقدم نصائح للمواطنين متى يبدأ تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة 2025؟.. إليك التفاصيل تنسيق الجامعات 2025.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى

ما مدى مشروعية صكوك الأضاحي في الإسلام؟.. الإفتاء تجيب

الأضاحي
الأضاحي

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال.. ما مدى مشروعية صكوك الأضاحي في الإسلام؟ حيث تقوم إحدى المؤسسات الخيرية بتحديد قيمة الصك وتحصيله من الـمضحين، ثم شراء الأضاحي. نأمل التكرم بإفادتنا عن مدى وجود ما يخالف الشريعة الإسلامية في هذا المشروع؟


وقالت دار الإفتاء المصرية إن الصَّكُّ نوع من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية، حيث يجوز لمن صَعُبَ عليه إقامةُ سُنَّة الأضحية بنفسه أن يُنيب عنه الجمعية الخيرية أو غيرها عن طريق هذا الصك أو نحوه، وعلى الجمعية الخيرية عمل ما يلزم لاختيار الأضاحي وذبحها وتوزيعها طبقًا للأحكام الشرعية.

وقال العلَّامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (5/ 67، ط. دار الكتب العلمية): [تجزئ فيها -أي: الأضحية- النيابة؛ فيجوز للإنسان أن يضحي بنفسه وبغيره بإذنه؛ لأنها قربة تتعلق بالمال فتجزئ فيها النيابة؛ كأداء الزكاة وصدقة الفطر، ولأن كل أحد لا يقدر على مباشرة الذبح بنفسه، خصوصًا النساء، فلو لم تجز الاستنابة لأدى إلى الحرج] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين- بحاشية المغني" (6/124- 125، دار الكتب العلمية): [ويُسَنُّ لِمُرِيدِها أن لا يزيل شعره ولا ظفره في عشر ذي الحجة حتى يضحي، وأن يذبحها بنفسه، وإلا فيشهدها] اهـ. قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/125): [أَفْهَمَ كلامُه جوازَ الاستنابة، وبه صرَّح غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ؛ فَنَحَرَ مِنْهَا بِيَدِهِ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْمُدْيَةَ فَنَحَرَ مَا غَبَرَ: أَيْ بَقِيَ] اهـ.

عقد شراء للأضحية وعقد توكيل بالذبح

فصكُّ الأضحية هو عبارة عن عقد شراء للأضحية، وعقد توكيل بالذبح، وهذا جائزٌ شرعًا إذا روعيت شروطه، وأما التوزيع فبحسب ما يُتَّفَقُ عليه بين المؤسسة والمضحِّي.