محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

يلقي الدكتور أمجد الوكيل الرئيس السابق لمجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محاضرة غدا الإثنين بالمجمع العلمي المصري بعنوان "محطة الضبعة النووية وأهداف التنمية المستدامة".
وتعتبر محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية في مصر، فهي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وتقع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، كما تُعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
محطة الضبعة النووية
ويأتي التقدم بمحطة الضبعة النووية في إطار التعاون المصري الروسي في تنفيذ المشروع النووي الأول من نوعه في مصر، والذي يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة، ويُسهم في تعزيز قدرات الدولة على إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة ومستدامة، في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة والمستدامة.
ويعد الدكتور أمجد الوكيل من أبرز الخبراء في مجال الهندسة الكهربية، حيث حصل علي الدكتوراة من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة في هذا المجال، وواصل مسيرته الأكاديمية، ويعمل أستاذ القوي الكهربية والطاقة واستشاري تصميم الأعمال الكهربية للمنشآت، وله العديد من الأبحاث العلمية القيمة، وأشرف علي عدد من الرسائل العلمية في هذا المجال، وهو عضو العديد من الهيئات العلمية والاستشارية، ويقدم استشارات في مجالات تصميم والتحكم في الآلات الكهربية، والطاقة الجديدة والمتجددة.
تعقد الندوة في السادسة مساء الإثنين بمقر المجمع العلمي في ميدان التحرير بالقاهرة، ويتاح الحضور لكل المهتمين من باحثين واعلاميين ومثقفين.
يذكر أن المجمع العلمي من أقدم المؤسسات المصرية، حيث نشأ إبان الحملة الفرنسية علي مصر منذ أكثر من مائتي عاما، ويتولي رئاسته حاليا الدكتور فاروق اسماعيل، ويشغل الدكتور محمد الشرنوبي الأمين العام، ويضم خيرة علماء مصر في شتى المجالات العلمية.
علمًا أن محطة الضبعة النووية من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.