الأحد 18 مايو 2025 مـ 08:36 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

رئيس المخابرات العامة يلتقي كبير مستشاري ترامب لبحث ملفات ليبيا والسودان والأوضاع الإقليمية

رئيس المخابرات العامة يلتقي كبير مستشاري ترامب
رئيس المخابرات العامة يلتقي كبير مستشاري ترامب

التقى اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة، اليوم الأحد، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية والإفريقية، وذلك في إطار استمرار التنسيق الثنائي بين القاهرة وواشنطن حول قضايا الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وفقا لما نقلته قناة إكسترا نيوز في نبأ عاجل.

وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا والملفات الأفريقية المهمة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تهدئة الأوضاع في العاصمة طرابلس، والعمل على احتواء التصعيد، ودعم المساعي الرامية إلى الوصول إلى حل سياسي يُعيد الاستقرار للبلاد ويحافظ على وحدتها وسيادتها.

كما تطرّق اللقاء إلى مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وسبل التوصل لحل يحقق الاستقرار والسلام.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وحسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة "هيرو مصطفى"، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مسعد بولس نقل للرئيس تحيات الرئيس دونالد ترامب، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنًا الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، مؤكدًا على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.

ومن جانبه، أكد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولا زالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.