الخميس 8 مايو 2025 مـ 09:12 صـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

تاريخ التصعيد بين باكستان والهند.. محطات الدم والقـ.تل

باكستان والهند
باكستان والهند

التصعيد بين الهند وباكستان .. قصفت الهند مواقع باكستانية يوم الأربعاء قالت إنها تضم "بنية تحتية إرهابية" بعد أسبوعين من مقتل 26 في هجوم في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت نيودلهي بمسؤوليته على إسلام اباد -وفقا لما رصدته سكاي نيوز عربية-.

وقالت باكستان إن ستة مواقع تعرضت للاستهداف مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص

وكثفت الدولتان القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه في الآونة الأخيرة.

فيما يلي تسلسل زمني لأهم وقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي في العلاقة المضطربة بين البلدين منذ 1999:

مايو - يوليو 1999

خاضت الهند وباكستان حربا غير معلنة في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن احتلت قوات غير نظامية مدعومة من الجيش الباكستاني مواقع هندية على خط المراقبة أو خط وقف إطلاق النار.

وأوقفت الهند القتال بعد اشتباكات عنيفة، وضغطت الولايات المتحدة على باكستان للانسحاب.

ديسمبر 2001

استهدف مهاجمون مدججون بالسلاح مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

وألقت الهند باللوم على جماعتي جيش محمد وعسكر طيبة المتشددتين المتمركزتين في باكستان.

نوفمبر 2008

استهدف عشرة مهاجمين مدججين بالسلاح مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقان فاخران ومركز يهودي ومحطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 166 شخصا.

وأوقفت الهند جرّاء ذلك جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة وجيزة بعد سنوات في إطار عملية سلام.

يناير 2016

اقتحم مهاجمون يرتدون زي جنود قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية التي خاضت معارك استمرت أكثر من 15 ساعة بدعم من الدبابات وطائرات الهليكوبتر قبل أن تستعيد السيطرة على المجمع.

وقُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل في الهجوم.

وتقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم.

وتسببت الحادثة في تعثر محادثات السلام، التي استؤنفت لفترة وجيزة عام 2015.

سبتمبر 2016

قُتل ثمانية عشر جنديا هنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية.

وحمّلت نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم، وردّت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفتها بأنها منصات إطلاق إرهابية.

ونفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.

فبراير 2019

أسفر تفجير انتحاري عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير.

ونفذت الهند غارات جوية على بالاكوت في باكستان.

وردّت باكستان بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر.

وهدأت المواجهة بين الدولتين بعد ضغوط دولية.

أغسطس 2019

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، لتنهي بذلك بندا دستوريا كان يسمح لولاية جامو وكشمير بسن قوانينها الخاصة.

وخفضت باكستان في المقابل، مستوى العلاقات الدبلوماسية وعلّقت التجارة مع الهند.

أبريل 2025

قُتل ستة وعشرون شخصا بعد أن استهدف مسلحون متشددون سياحا هندوسا في إقليم كشمير.

واتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت إسلام أباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.

وعلقّت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، في حين علّقت باكستان كل أشكال التبادل التجاري مع الهند بما في ذلك من خلال دول ثالثة.

وأغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة للبلد الآخر، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.