الأربعاء 30 يوليو 2025 مـ 11:53 مـ 4 صفر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
الطب من 79%.. مفاجأة في مؤشرات تنسيق الجامعات الأهلية 2025 الخارجية تتابع حادث غرق قارب يقل عددًا من المواطنين المصريين قبالة سواحل طبرق الليبية مصاريف جامعة الجلالة 2025 .. أسعار الكليات للعام الدراسي الجديد 2025-2026 تنسيق المرحلة الأولى 2025.. طريقة وقواعد كتابة الرغبات بشكل صحيح الرئيس السيسي يؤكد لرئيس هيئة الأركان الباكستانية ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة نهاية أزمة الانقطاع.. الكهرباء تعلن استقرار التغذية بنطاق محطة محولات جزيرة الدهب جامعة عين شمس الأهلية 2025.. مصروفات الكليات وخطوات التقديم تنسيق المرحلة الأولى 2025 الآن «رابط رسمي».. تعرف على قواعد ترتيب الرغبات موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات.. إليك الرابط الملاك والمستأجرون يترقبون الساعات المتبقية لتطبيق قانون الإيجار القديم مدبولي: لا تهاون مع ارتفاع الأسعار غير المبرر.. وحزمة إجراءات لحماية المستهلك رئيس الوزراء: جريمة الاتجار بالبشر أصبحت أحد أخطر التحديات التي تواجه العالم

وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غــــ.ــــزة ورفض تهجير الفلســـ.ــــطينيين

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن يكون ذلك مقدمة حقيقية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، وبداية لمسار جاد نحو حل نهائي للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، والذي عُقد في تركيا بمشاركة عدد من وزراء الخارجية من دول عربية وإسلامية.

وأوضح الأمير فيصل أن ربط دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بوقف إطلاق النار يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن منع المساعدات واستخدامها كأداة في الصراع هو أمر غير أخلاقي وغير مقبول ومرفوض من قبل المجتمع الدولي بأسره.

وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يُمارس كل الضغوط الممكنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبكميات كافية إلى المدنيين في قطاع غزة".

كما عبّر وزير الخارجية السعودي عن رفض المملكة القاطع لجميع أشكال تهجير الفلسطينيين، حتى تلك التي تُروج على أنها طوعية، مؤكدًا أن الواقع الإنساني الصعب في غزة يجعل من أي مغادرة شكلًا من أشكال الإكراه.

وقال في هذا السياق: "إذا لم يكن هناك غذاء أو ماء أو كهرباء، وإذا كان القصف اليومي مستمرًا، فإن أي مغادرة لا يمكن اعتبارها طوعية، بل هي إجبار على الرحيل، وهو أمر مرفوض تمامًا".

واختتم الأمير فيصل بن فرحان بالتأكيد على التزام المجموعة العربية والإسلامية بتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إطار إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.