الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 مـ 12:43 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
وزير الكهرباء يبحث مع مسئولي الكازار الإماراتية زيادة الاستثمارات بمجالات الطاقة المتجددة وزارة النقل تعلن استمرار التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب هدفها تأمين الحدود.. أول تعليق من الهيئة العامة للاستعلامات بشأن تواجد القوات المسلحة في سيناء وزير السياحة يكشف عن مفاجأة مثيرة في واقعة سرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري بالتحرير إلغاء أعمال السنة في الصف الثاني الثانوي بنظام البكالوريا الجديد..تفاصيل وزير التعليم: تطبيق مادة البرمجة لأولى ثانوي تحرك الفوج الثاني من قافلة المساعدات الإنسانية الـ41 المتجهة من مصر إلى غزة وزير التعليم يتابع انطلاق العام الدراسي الجديد من محافظة القليوبية وزير الكهرباء يتفقد غرفة عمليات المراقبة ومركز خدمات عملاء الشيخ زايد بشركة القناة الرئيس السيسي: نرحب بإقامة شراكة اقتصادية مع سنغافورة في إفريقيا والشرق الأوسط السيدة انتصار السيسي ترحب بحرم رئيس سنغافورة: زيارتها الكريمة تعكس عمق علاقات الصداقة بين بلدينا جهز الفيزا.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025

درس التراويح بالجامع الأزهر: على المؤمن الإخلاص في العبادة والأعمال وتجنب الرياء

التراويح
التراويح

ألقى الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، درس التراويح، اليوم الجمعة، متحدثًا عن أهمية الإخلاص ودوره في قبول الأعمال.

وأكد عبدالمنعم، في بيان، اليوم، أن الإخلاص هو شرط أساسي في قبول الأعمال، مُبينًا أن العبادة التي ترضي الله - عز وجل - هي التي تكون خالصة لوجهه تعالى لا يبتغى من ورائها إلا رضوان الله، موضحًا أن الله تعالى قد دعا إلى الإخلاص في آيات كثيرة، منها: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾.

وذكر، أن الإخلاص هو روح العبادة، فعبادة بلا إخلاص لا قيمة لها، فيجب على كل مؤمن أن يستحضر الاخلاص لله - عز وجل - ويجانب الرياء، فإذا لم يوجد الإخلاص في عباداتنا وأعمالنا وفي حركاتنا ذهبت كلها سدى.

واختتم فؤاد، أن أي عمل إن لم يكن كله لله فلا قيمة له بل هو وبال على صاحبه ويكون سببًا في شقائه، فعليكم بالإخلاص في كل شيء، مشددًا على ضرورة استثمار هذه الأيام المباركة في العبادة والطاعة ابتغاء لوجه مخلصين له حتى تقبل الأعمال، وتكتب الدرجات ويفوز المؤمن برضوان الله سبحانه وتعالى.