الأحد 15 يونيو 2025 مـ 04:26 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
تعرف على جدول الصرف بعد زيادة المرتبات والمعاشات بداية يوليو 2025 أسعار استخراج شهادات الميلاد والوفاة 2025.. اعرف التفاصيل 10 توجيهات عاجلة من وزارة الصحة مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف رسالة عاجلة من رئيس الوزراء للمواطنين عن استهلاك الكهرباء: «كلنا في مركب واحد» رابط سريع لـ مديرية التربية والتعليم بالجيزة .. نتيجه الصف الثالث الاعدادي مدبولي: سيتم ضخ 2250 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا لتأمين احتياجاتنا رئيس الوزراء: الحكومة وضعت جميع السيناريوهات بشأن الأحداث الإقليمية المتصاعدة هل تنقطع الكهرباء خلال الصيف تزامنًا مع الأحداث الإقليمية؟.. مدبولي يجيب قرض الزواج من 4 بنوك.. الشروط والأوراق المطلوبة تعرف عليها النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2025 وحل الأسئلة.. إليك الرابط هيئة الرقابة النووية: لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل مصر «بعد إجرائه جراحة ثانية».. تامر حسني يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لابنه آدم

روساتوم والمعهد الوطني للبحوث النووية ينشآن مختبرًا للطباعة الحيوية

إنشاء مختبرا للطباعة الحيوية
إنشاء مختبرا للطباعة الحيوية

أعلنت شركة روساتوم عن قيام المعهد الوطني للبحوث النووية "ميفي" (MEPhI) بتدشين حفل افتتاح مختبر التقنيات التجديدية والهندسة النسيجية.

وقد تم إنشاء هذا المختبر بدعم من شركة روساتوم، بهدف زراعة بدائل حيوية متوافقة بيولوجيًا للأوعية الدموية باستخدام خلايا المرضى أنفسهم.

وسيقوم جهاز التصنيع الحيوي (البيوفابريكاتور)، الذي طوره علماء روساتوم، بمحاكاة نمو الأنسجة على المستوى المجهري.

وحضر مراسم الافتتاح كل من فلاديمير شيفتشينكو، رئيس جامعة "ميفي"، و دميتري بايداروف، مدير إدارة دعم الأنشطة التجارية الجديدة في روساتوم.

كما ألقى كلمات خلال الحفل كلٌّ من إيجور ريشتوف، جرّاح الأورام في جامعة سيتشينوف الطبية الحكومية الأولى بموسكو، وفلاديسلاف بارفينوف، رئيس مركز الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في “ميفي”، وألكسندر جارماش، مدير معهد الفيزياء والهندسة في الطب الحيوي التابع لـ “ميفي”، حيث شددوا جميعًا على أهمية النهج متعدد التخصصات في البحث والتطوير، وأهمية إعداد الكوادر المهنية القادرة على التعامل مع تقنيات المستقبل.

ومن ناحيته، قال فلاديمير شيفتشينكو: "إن التقدم الهائل الذي شهدته علوم الطب الحيوي وعلوم الحياة خلال العقود الماضية أصبح ممكنًا بفضل دمج تقنيات البحث الفيزيائي، وأدوات التشخيص، والأساليب التحليلية، بما في ذلك أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي والليزر، إلى جانب غيرها من الأجهزة الدقيقة عالية التقنية. وآمل أن يسهم هذا المختبر في تطوير أفكار جديدة وأساليب مبتكرة لعلاج الأمراض التي تُعدّ حاليًا مستعصية".

وأضاف دميتري بايداروف: "نحن نعيش عصرًا استثنائيًا تتطور فيه التقنيات بمعدلات غير مسبوقة. وغالبًا ما يجد الشباب صعوبة في تخيل عالم بلا إنترنت. لذلك، من الضروري أن تواكب الجامعات هذا التطور السريع من خلال تحديث برامجها التعليمية، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للتعامل مع تقنيات المستقبل الجاري تطويرها اليوم. وكلما تسارعت وتيرة تحديث المناهج، كلما بدأنا نجني ثمار إنشاء مثل هذه المختبرات في وقت أقرب".

وعقب حفل الافتتاح، عُقدت جلسة استراتيجية خُصصت لمناقشة آفاق تطوير الطب النووي والتقنيات الحيوية.

موضوعات متعلقة