الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 08:43 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
وزير الكهرباء يتفقد هندسة كهرباء شرم الشيخ ويتابع مستجدات مشروع إنشاء مركز التحكم بجنوب سيناء مصادر: تخصيص 510 ملايين جنيه لربط محطة الضبعة النووية بشبكة الكهرباء وضع حجر الأساس لمصنع ”جينفاكس” أكبر مصنع متكامل لإنتاج اللقاحات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مواعيد العطلات الرسمية للموظفين في القطاع الحكومي والخاص في 2026 توقف قلبه مرتين.. ابنة شقيقة الفنان طارق الأمير تكشف آخر تطورات حالته الصحية مي عز الدين تعتذر عن المشاركة في رمضان 2026 لهذا السبب 9 فبراير.. طعن صاحبة حساب «بنت مبارك» على حبسها عامين في قضية وفاء عامر تأجيل استئناف رفض دعوى تعويض الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي عبر بوابة مصر الرقمية.. كيفية استخراج وتجديد بطاقة التموين أون لاين تردد قنوات الكأس الرياضية 2025 لمشاهدة نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن كانت جنب الأهلي.. كمال درويش يكشف كواليس جديدة في أزمة أرض الزمالك بأكتوبر حقيقة زيادة أسعار الكهرباء والسلع يناير المقبل... الحكومة ترد

روساتوم والمعهد الوطني للبحوث النووية ينشآن مختبرًا للطباعة الحيوية

إنشاء مختبرا للطباعة الحيوية
إنشاء مختبرا للطباعة الحيوية

أعلنت شركة روساتوم عن قيام المعهد الوطني للبحوث النووية "ميفي" (MEPhI) بتدشين حفل افتتاح مختبر التقنيات التجديدية والهندسة النسيجية.

وقد تم إنشاء هذا المختبر بدعم من شركة روساتوم، بهدف زراعة بدائل حيوية متوافقة بيولوجيًا للأوعية الدموية باستخدام خلايا المرضى أنفسهم.

وسيقوم جهاز التصنيع الحيوي (البيوفابريكاتور)، الذي طوره علماء روساتوم، بمحاكاة نمو الأنسجة على المستوى المجهري.

وحضر مراسم الافتتاح كل من فلاديمير شيفتشينكو، رئيس جامعة "ميفي"، و دميتري بايداروف، مدير إدارة دعم الأنشطة التجارية الجديدة في روساتوم.

كما ألقى كلمات خلال الحفل كلٌّ من إيجور ريشتوف، جرّاح الأورام في جامعة سيتشينوف الطبية الحكومية الأولى بموسكو، وفلاديسلاف بارفينوف، رئيس مركز الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في “ميفي”، وألكسندر جارماش، مدير معهد الفيزياء والهندسة في الطب الحيوي التابع لـ “ميفي”، حيث شددوا جميعًا على أهمية النهج متعدد التخصصات في البحث والتطوير، وأهمية إعداد الكوادر المهنية القادرة على التعامل مع تقنيات المستقبل.

ومن ناحيته، قال فلاديمير شيفتشينكو: "إن التقدم الهائل الذي شهدته علوم الطب الحيوي وعلوم الحياة خلال العقود الماضية أصبح ممكنًا بفضل دمج تقنيات البحث الفيزيائي، وأدوات التشخيص، والأساليب التحليلية، بما في ذلك أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي والليزر، إلى جانب غيرها من الأجهزة الدقيقة عالية التقنية. وآمل أن يسهم هذا المختبر في تطوير أفكار جديدة وأساليب مبتكرة لعلاج الأمراض التي تُعدّ حاليًا مستعصية".

وأضاف دميتري بايداروف: "نحن نعيش عصرًا استثنائيًا تتطور فيه التقنيات بمعدلات غير مسبوقة. وغالبًا ما يجد الشباب صعوبة في تخيل عالم بلا إنترنت. لذلك، من الضروري أن تواكب الجامعات هذا التطور السريع من خلال تحديث برامجها التعليمية، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للتعامل مع تقنيات المستقبل الجاري تطويرها اليوم. وكلما تسارعت وتيرة تحديث المناهج، كلما بدأنا نجني ثمار إنشاء مثل هذه المختبرات في وقت أقرب".

وعقب حفل الافتتاح، عُقدت جلسة استراتيجية خُصصت لمناقشة آفاق تطوير الطب النووي والتقنيات الحيوية.

موضوعات متعلقة