الأحد 7 ديسمبر 2025 مـ 04:51 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
«لو التابلت المدرسي ضاع منك أو عايز تصلحه».. اعرف الخطوات والأوراق المطلوبة مواعيد عرض برنامج دولة التلاوة على قناة الحياة وCBC والناس بالقسط على 10 سنوات.. تفاصيل تمويل السيارات الجديدة والمستعملة والكهربائية من بنك فيصل موعد بدء الشتاء 2025 «رسميا» في هذا الوقت أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 في محطات الوقود بعد الإعلان الرسمي.. تعرف على تحدد المعلمين غير المستحقين لحافز التدريس عائد يصل إلى 17%.. أسعار الفائدة على حسابات توفير البنك الأهلي المصري بعد اجتماع المركزي الأخير بالخطوات.. رابط تحميل كراسة شروط شقق «ديارنا» 2025 إلكترونيًا موعد آخر اجتماع للبنك المركزي المصري هذا العام لتحديد مصير أسعار الفائدة استمارة التقدم لامتحان الشهادة الإعدادية 2026.. الرابط وخطوات التسجيل بشرى لأصحاب المعاشات.. رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 1755 والأقصى لـ13360 جنيهًا بداية يناير قانون الإيجار القديم.. ما هي حالات طرد المستأجر لعدم دفع الإيجار وفقًا للتعديلات الجديدة؟

الإفتاء توضح حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة

الصلاة
الصلاة

حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية بعد أن تقدم به أحد المواطنين للإستفسار عنه وردت مجيبة: « قراءةَ السورة بعد الفاتحة في غير الركعتين الْأُولَيَيْنِ؛ كالركعة الثالثة في المغرب، والثالثة والرابعة من الصلوات الرباعية غير مطلوبة، وذلك بالنسبة للإمام أو المنفرد، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة، ولو قرأ فلا كراهة، ومع قول المالكية بالكراهة إلا أن ذلك لا يعني بطلان صلاة من قرأ، بل صلاته صحيحة ولا يلزمه إعادتها».

وأشارت دار الإفتاء المصرية في استكمال ردها حول حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة، إلى أن الفقهاء اتفقوا على أنَّه يُستحبُّ قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الصلاة في الركعتين الأُوليَيْنِ؛ وذلك لما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: «فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَسْمَعَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَاهُ مِنْكُمْ، وَمَنْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ» أخرجه الشيخان في "صحيحيهما".

ثم اختلفوا بعد ذلك في حكم قراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة، فذهب الجمهور من الحنفية والشافعية في القديم -وهو المعتمد عندهم- والحنابلة إلى أن قراءةَ السورة بعد الفاتحة في الركعتين الْأُخْرَيَيْنِ غيرُ مطلوبة شرعًا، فإن قرأ فيهما جاز بلا كراهة، وذلك مستفادٌ من عباراتهم على اختلافها.

واستدلوا على ذلك بما جاء عن سيدنا أبي قتادة رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا، وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".

بينما ذهب الإمامُ الشافعيُّ في القول الجديد إلى استحباب قراءة السورة بعد الفاتحة في غير الأُوليَيْن. واستدل على ذلك بما جاء عن سيدنا أبي سعيد الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلَاثِينَ آيَةً، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً -أَوْ قَالَ نِصْفَ ذَلِكَ-، وَفِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".