السبت 20 ديسمبر 2025 مـ 03:06 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
زيادة المعاشات 2026.. هل ستستفيد المعاشات القديمة من الحد الأدنى الجديد؟ السكة الحديد تُطلق خدمة جديدة للركاب لحجز تذاكر القطارات بالتليفون موعد آخر اجتماع للبنك المركزي المصري هذا العام لتحديد مصير أسعار الفائدة عائد يصل إلى 17%.. أسعار الفائدة على حسابات توفير البنك الأهلي المصري بعد اجتماع المركزي الأخير رابط وخطوات تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025 /2026 بدأ تحصيلها من شهر ديسمبر.. تفاصيل زيادة الأجرة بعد تعديل قانون الإيجار القديم أون لاين.. ازاي تقدم على بطاقة الرقم القومي وانت مكانك؟ خطوات استخراج شهادة ميلاد مميكنة بسهولة.. وأماكن ماكينات السجل المدني خطوات تحديث بطاقة التموين 2025 عبر الإنترنت.. الرابط والأوراق المطلوبة أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 في محطات الوقود موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة.. إليك الجدول خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 برقم اللوحة «أون لاين».. وكيفية التظلم عليها

بشرى سارة.. البنك المركزي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير.

ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تتواصل فيه توقعات المؤسسات الدولية بتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وذلك في ضوء نجاح البلاد في إبرام اتفاق قرض موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في مارس الماضي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، وتعزيز الاستقرار المالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وتشير التوقعات إلى أن استمرار ثبات أسعار الفائدة من شأنه أن يُساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية في مصر، وانخفاض معدلات المخاطر.

كما يُتوقع أن يُساهم هذا القرار في دعم القطاع العقاري، وتنشيط حركة البيع والشراء، وذلك من خلال توفير التمويل العقاري بأسعار مناسبة.

مُستقبل الاقتصاد المصري

يُعدّ قرار تثبيت أسعار الفائدة خطوة إيجابية من شأنها أن تُساهم في تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

ويهدف البنك المركزي المصري من خلال هذه السياسة إلى تحقيق التوازن بين كبح جماح التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.

وتُشير التوقعات إلى أن الاقتصاد المصري سيشهد نموًا قويًا خلال الفترة القادمة، مدفوعًا بتدفق الاستثمارات الأجنبية، وتحسن الأداء في قطاعات السياحة والزراعة والصناعة.