الإثنين 20 مايو 2024 مـ 01:05 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري
نائب رئيس «المجتمعات العمرانية» يتفقد مشروعات العلمين الجديدة.. صور وزير النقل يبحث مع نائب نظيره الصيني التعاون في توطين صناعة النقل بمصر مدير «مكافحة العفن البني»: فحص نحو مليون طن بطاطس تمهيدًا لتصديرها خلال شهرين رئيس الوزراء يصدر قرارًا جديدًا بشأن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية الحكومة تمد العمل بقرار إعفاء سلع مستوردة من الضريبة الجمركية 3 أشهر إضافية تعاون مشترك بين هيئة الرقابة النووية والاشعاعية والمركز الوطني لطوارئ الحاسبات والشبكات «الطاقة الذرية» والهيئة العربية تفتتحان دورة تطبيقات تقنيات تشتت النيوترونات والتصوير النيوتروني طقس اليوم الأحد 19 مايو 2024.. شديد الحرارة نهارا روابط امتحانات الترم الثاني على منصة «أبناؤنا في الخارج» «الصحة» عن الموجة الحارة: لا تخرج من المنزل إلا للضرورة طلاب الشهادة الإعدادية يؤدون امتحانات الجبر والكمبيوتر في الجيزة الصحة: 5 فئات من المرضى غير مصرح لهم بالسفر للحج

هل يقبل الله صيام وصلاة غير المحجبة؟.. الإفتاء تجيب

الإفتاء
الإفتاء

نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فتوى حول قبول الصيام والصلاة لغير المحجبة.

وقالت “الإفتاء” الجواب: الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها عند جمهور الفقهاء، وقدميها عند الحنفية؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف".

وأضفات" الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مُسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي".

وتابعت" المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه."

وأشارت إلى أنه “على المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها”.