الأربعاء 30 يوليو 2025 مـ 11:44 مـ 4 صفر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
الطب من 79%.. مفاجأة في مؤشرات تنسيق الجامعات الأهلية 2025 الخارجية تتابع حادث غرق قارب يقل عددًا من المواطنين المصريين قبالة سواحل طبرق الليبية مصاريف جامعة الجلالة 2025 .. أسعار الكليات للعام الدراسي الجديد 2025-2026 تنسيق المرحلة الأولى 2025.. طريقة وقواعد كتابة الرغبات بشكل صحيح الرئيس السيسي يؤكد لرئيس هيئة الأركان الباكستانية ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة نهاية أزمة الانقطاع.. الكهرباء تعلن استقرار التغذية بنطاق محطة محولات جزيرة الدهب جامعة عين شمس الأهلية 2025.. مصروفات الكليات وخطوات التقديم تنسيق المرحلة الأولى 2025 الآن «رابط رسمي».. تعرف على قواعد ترتيب الرغبات موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات.. إليك الرابط الملاك والمستأجرون يترقبون الساعات المتبقية لتطبيق قانون الإيجار القديم مدبولي: لا تهاون مع ارتفاع الأسعار غير المبرر.. وحزمة إجراءات لحماية المستهلك رئيس الوزراء: جريمة الاتجار بالبشر أصبحت أحد أخطر التحديات التي تواجه العالم

وزير النقل يكشف تفاصيل أكبر مشروع لتوسيع خطوط مترو الأنفاق

أكبر مشروع لتوسيع خطوط مترو الأنفاق
أكبر مشروع لتوسيع خطوط مترو الأنفاق

تنفذ الجمهورية الجديدة حاليًا أكبر مشروع لتوسيع شبكة خطوط مترو الأنفاق، لتربط جميع مناطق القاهرة الكبرى ومدنها الجديدة؛ لتسهيل حركة الانتقال ومواجهة مشكلات الازدحام المروري وتقليل الكثافات على الطرق والمحاور العامة، باعتباره من وسائل النقل الأكثر سرعة والأقل تكلفة، وبما يلبي احتياجات المواطنين.

إنشاء مصنع لإنتاج عربات مترو الأنفاق داخل مصر

كما يجري العمل حاليًا على إنشاء مصنع لإنتاج عربات مترو الأنفاق داخل مصر في مصنع الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية "نيرك" بمنطقة شرق بورسعيد، بالتعاون مع شركة "هيونداي روتيم" الكورية الجنوبية.

أكبر مشروع لإطلاق الأوتوبيس الترددي الكهربائي

وتجري وزارة النقل أيضًا خلال المرحلة الراهنة تنفيذ أكبر مشروع لإطلاق الأوتوبيس الترددي الكهربائي "BRT"، ليجوب جميع محطات الطريق الدائري داخل مسار محدد له، وذلك بعد إطلاق أكبر عملية تطوير للطريق الدائري، بما يضمن سرعة الانتقال على الطريق الدائري دون تزاحم، وبالتزامن مع ذلك، يجري العمل لاستكمال جميع مراحل القطار الكهربائي الخفيف لربط مدن شرق القاهرة؛ كالشروق والعبور والعاشر من رمضان، في نقلة جديدة لمصر في استخدام وسائل النقل الكهربائية المتطورة الصديقة للبيئة، مستعرضًا مستجدات العمل في مشروع قطارات "المونوريل" لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى داخل المناطق الكثيفة سكانيًا، بهدف تحقيق التكامل مع خطوط مترو الأنفاق.

وأكد وزير النقل أن القطار الكهربائي السريع، والذي تنفذه مصر بالتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية، يعد بمثابة "قناة سويس جديدة على القضبان"، حيث من المقرر أن يربط البحرين الأحمر والمتوسط عند مدينتي "العين السخنة" و"العلمين"، كما يحمل تنفيذ المشروع عوائد سياحية كبيرة، حيث من المقرر أن يربط مدينة "الغردقة" بشواطئها المتميزة بمدينتي "الأقصر وأسوان" بمناطقها الأثرية الشهيرة.

تحديث البنية التحتية في المواني لاستقبال السفن الأكبر حجمًا

أوضح وزير النقل المجهودات الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية لتحديث البنية التحتية في المواني، لاستقبال السفن الأكبر حجمًا، بما يزيد من حجم تداول الحاويات في المواني، بالتزامن مع إطلاق أكبر خطة لتنفيذ المناطق اللوجستية والمواني الجافة لخدمة أغراض التداول في المواني البحرية ومنع تكدس البضائع، بما يسهم في تحويل مصر إلى نقطة جذب لأكبر الخطوط العالمية على مستوى المنطقة في التجارة العالمية واللوجستيات.

استطرد الوزير أن الدولة تستهدف عودة الاهتمام بتنمية خدمات قطاع النقل النهري، ليحقق التكامل مع كافة وسائل النقل في مصر، لما يحمله من فرص تنموية كبرى خاصة في مجال التنمية السياحية، ومؤكدًا اهتمام الدولة بتطوير موانيها البرية والجافة، خاصة ميناء السلوم البري، الذي بلغت تكلفة تطويره 3 مليارات جنيه أنفقتها الدولة خلال الفترة الماضية بهدف تحويله إلى منطقة محورية على صعيد العمل اللوجيستي والتجاري، بما يخدم أهداف التصدير والاستثمار، بجانب الاستمرار في أداء مهامه وفق أفضل المستويات، كمنفذ حدودي هام على حدود البلاد الغربية.

سياحة اليخوت في مصر

شدد وزير النقل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات لزيادة تنشيط ذلك النمط السياحي المتميز، فبعد أن كانت إجراءات استقبال اليخوت السياحية تستغرق 35 يومًا، أصبحت الآن لا تستغرق سوى نصف ساعة فقط عبر بوابة إلكترونية مخصصة لذلك الغرض، وبعد أن كانت "سياحة اليخوت" متفرقة بين 14 جهة اختصاص، أصبحت الآن تحت إشراف جهة واحدة فقط، من خلال قطاع النقل البحري بوزارة النقل، التي أكد أن مختلف مشروعاتها القومية في مجالات البنية التحتية، قد انعكست على توفير الملايين من فرص العمل للشباب، وذلك طوال السنوات الـ 9 الماضية، حيث أكد أن حوالي 2 مليون مصري يعملون في مشروعات وزارة النقل المختلفة، وهي المشروعات التي حجمت من معدلات البطالة، وساهمت في زيادة التشغيل واستيعاب متطلبات سوق العمل.