الجمعة 17 مايو 2024 مـ 03:13 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

ظل على السرير «ميتًا» لعدة أيام قبل دفنه.. أسرار في حياة رياض القصبجي

رياض القصبجي
رياض القصبجي

يحل اليوم ذكرى ميلاد أحد عبقريات الكوميديا التي لا تنسى، الذي عرفناه جميعا باسم "الشاويش عطية"، الفنان رياض القصبجي، صاحب الملامح الجادة ونبرة صوته الحادة، لكنه يمتلك حس فكاهي وضحكات طفولية، وفي هذا التقرير سنعرض الكثير عن حياته.

نشأته

ولد رياض القصبجي في 13 سبتمبر عام 1903، بجرجا في صعيد مصر، بدأ حياته بالعمل في مهنة "الكمسري" بهيئة السكك الحديدية، ولأنه كان يعشق التمثيل، فلم يجد طريقا إلا أن ينضم لفرقة التمثيل الخاصة بهيئة السكك الحديدية، ومن هنا جاءت الانطلاقة.

دخوله عالم الفن

لعب الحظ دوره مع القصبجي عندما كان يجلس في نادي مختار، إذ كان يجري تصوير فيلم "سلفني 3 جنيه" وتطلبت إحدى المشاهد وجود شخص يظهر مبارزا فوقع عليه الاختيار ومنه كانت البداية.

الحياة الزوجية لـ رياض القصبجي

تزوج القصبجي 4 مرات، منهم امرأة إيطالية الأصل وآخر زوجة عاشت معه حتى وفاته كانت أم فتحي، ومن أشهر زوجاته هي الأولى التي أنجب منها ابنه محمود رياض القصبجي.

وفاته

مرض رياض خلال تصوير فيلم "أبو أحمد" عام 1959م، وكانت معظم مشاهده في عرض البحر فتدهورت حالته، واكتشف الأطباء إصابته بالشلل النصفي بالجانب الأيسر؛ نتيجة ارتفاع ضغط الدم.

وفي أبريل عام 1962، رشحه المخرج حسن الإمام لدور في فيلم "الخطايا" ليرفع روحه المعنوية بعد تماثله للشفاء، إلا أن حالته الصحية خانته ولم تسعفه ليسقط أمام الكاميرا وسط دموعه على حالته الصحية.

وفي 23 أبريل عام 1963، توفي الفنان رياض القصبجي في منزله وسط أبناءه ولكنه ظل مُلقى على سريره مدة من الوقت لعدم توفر نفقات دفنه، إلى أن علم المنتج جمال الليثي بخبر وفاته والمأساة في تأخير دفنه فتكفل بكل مصاريف جنازته.

ولم يسر وراء نعشه سوى 18 شخصا فقط، من أهله وجيرانه، ولم يحضر الجنازة أحد من الفنانين فيما عدا محمد الغزاوي نقيب الممثلين بالنيابة وباقة ورد يتيمة يحملها فراش النقابة.