الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 03:37 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خريطة توزيع الأمطار بأنحاء الجمهورية رابط وخطوات تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025 - 2026 بعد رحيلها.. من هي إيمان إمام شقيقة الزعيم عادل إمام؟ أبطال وصناع فيلم الست: نناقش محطات مهمة في رحلة «سيدة الغناء العربي» 30 جنيها دفعة واحدة.. تحرك جديد في سعر الذهب اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 عقود عمل وهمية.. ضبط المتهم بالنصب على راغبي السفر للخارج في الجيزة شهادات تمريض مزيفة.. القبض على مالك كيان تعليمي بتهمة النصب على المواطنين بالقاهرة انتهاء اليوم الأول لتصويت المصريين في نيوزيلندا بجولة الإعادة بانتخابات «النواب» الهلال الأحمر المصري يمد غزة بخيام وبطاطين وملابس شتوية عبر «زاد العزة» الـ94 وزير الكهرباء: الطاقة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأحد أهم دعائم الجمهورية الجديدة تحذير عاجل من الأرصاد: تكاثر السحب الممطرة والسيول تضرب هذه المناطق وزير الكهرباء يستقبل السفير السويدي وفد شركة لينكسون لبحث سبل التعاون بمجالات الطاقة النظيفة

وزير النقل يتفقد مواقع العمل بمشروع مونوريل شرق النيل

وزير النقل بجولة تفقدية
وزير النقل بجولة تفقدية

قام الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل يرافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق
وأندى دلون، نائب رئيس شركة ألستوم الفرنسية قائدة تحالف شركات ‏‏(ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) المنفذة للمشروع بجولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل والذي يمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة

حيث تفقد وزير النقل قطاعات المشروع المختلفة لمتابعة معدلات تنفيذ المشروع ( الأعمال المدنية - الأعمال الكهروميكانيكية) وحيث بدأت الجولة بتفقد قطاع العاصمة الادارية حيث تابع الوزير تنفيذ الأعمال بمركز السيطرة والتحكم والذي يقع على مساحة 85 فدان (356،248 م2) ويشتمل علي عدد 13 مبني من أهمها (مبني الإدارة والتحكم) والذي يتم من خلاله مراقبة جميع الأنظمة على طول المسار وكذا التحكم في مسير القطارات والتحكم في تغذية المسار بالكهرباء اللازمة للتشغيل كذلك القيام بأعمال الصيانة الدورية خلال فترة توقف القطارات – (مبني العمرة الجسيمة والمتوسطة) والذي يتم فيه أعمال الصيانة الدورية والعمرات الجسيمة للقطارات – (محطة الطاقة الكهربائية) والتى تقوم بتغذية جميع الأنظمة بالمحطات بالكهرباء اللازمة للتشغيل (الأنارة – السلالم – المصاعد -......) – (ساحة تخزين القطارات ) والتى تتكون من 5 مسارات بطول 750 م على مساحة 19،208 م2 ذات سعة تخزينية تسع لعدد 44 قطار ، هذا بالإضافة إلي عدد من المباني الأخري مثل مباني الحراسة ومبني غسيل القطارات ومنطقة فحص القطارات ومبني إدارة النفايات وتخزين المخاطر ومبني محطة إدارة المياه ومحطة للوقود ، ويبلغ إجمالي أطوال الطرق بمركز السيطرة والتحكم حوالي 8 كم ومحاطة بأسوار بطول 4.20 كم ، ويجرى حالياً تنفيذ أعمال المباني والطرق والأسوار والبنية التحتية "مياه الشرب والحريق والصرف الصحي وصرف الأمطار وكابلات الكهرباء" والإشارات والأنظمة ، كما تفقد وزير النقل القطارات بالمركز حيث يجري حالياً نقل باقي قطارات المونوريل التى تم توريدها حديثاً ليبلغ إجمالي القطارات الموردة 40 قطار بإجمالي عدد 160 عربة حيث يتكون كل قطار من عدد 4 عربات، حيث يجري حالياً التجهيز لإجراء الاختبارات عليهم بمركز السيطرة والتحكم.

و تفقد وزير النقل الأعمال التى يجري تنفيذها بالمحطات وعلي طول المسار من " تركيب كمرات المسار وممشي الطوارئ المعدني (المستخدم في حالة الطوارئ)" ، و أعمال التشطيبات الداخلية والتكسيات الخارجية للمحطات بعد الانتهاء من تنفيذ الهيكل الخرساني والمعدني لها

وقد وجه الوزير بتنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع وضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للإنتهاء من تنفيذ المشروع وفقاً للجدول الزمني المحدد بإعتباره ‏أحد وسائل النقل الجماعى التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها فخامة ‏الرئيس ‏عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

لافتاً إلى أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً ‏‏(القاهرة الجديدة - ‏العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من ‏القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة ‏الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة ‏الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تجدر الإشارة إلي أن ‏مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، ‏‏وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، ‏وتجذب الركاب لاستخدامها ‏بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.