الأربعاء 30 أبريل 2025 مـ 09:27 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
التعليم تقيل مديرة مدرسة الكرمة بدمنهور صاحبة واقعة الطفل ياسين «لن يُظلم أحد» قانون الإيجار القديم بين أيادي نواب الشعب ورسائل طمأنة من رئيس البرلمان رئيس الوزراء يكلف بتشكل لجنة فنية للوقوف على أسباب انفجار خط غاز بالسادس من أكتوبر الحماية المدنية في سباق مع الزمن للسيطرة على انفـ.جار خط غاز في 6 أكتوبر.. تفاصيل اللحظات الأخيرة حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع.. أمين الفتوى يوضح موعد تحسن الأحوال الجوية بعد العاصفة الترابية.. «الأرصاد» تكشف التفاصيل وزير التموين: رصيد القمح يكفى حتى 3.4 شهر.. والسكر لأكثر من 14 شهرا أعلى عائد لشهادات البنك الأهلي ومصر بعد خفض الفائدة.. تفاصيل القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية بيراميدز ضد صن داونز.. موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا السجن المؤبد للمتهم بالتعدى على الطفل ياسين في دمنهور رغم انتهاء الخلاف.. ناصر ماهر يغيب عن الزمالك أمام المصرى

حجاج بيت الله الحرام يبدؤون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق

حجاج بيت الله الحرام
حجاج بيت الله الحرام

بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الخميس، أول أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث، بعد أن قاموا أمس، برمي جمرة العقبة، فيما يبدأ الحجاج المتعجلون اليوم، مغادرة مشعر منى، وذلك بعد رمي الجمرات الثلاث.

ويتوجه الحجاج بداية من صباح الخميس من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 من الحصى بداية من الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بـ7 حصيات لكل جمرة.

ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع؛ وهو آخر مناسك الحج.

هذا وتعمل الجهات المعنية على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما تم تفويج الحجاج عبر الحافلات من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.

واستكمل ضيوف الرحمن في أول أيام العيد مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع في طواف واحد.

أول أيام التشريق

وأول أيام التشريق الثلاثة يأتي في الحادي عشر من ذي الحجة، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده، حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.

وبعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، اختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، في الوقت الذي تم فيه إطلاق مشروع السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي قضى على الذبح العشوائي.

ويحظى مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بأضخم مرافق وإمكانيات تشغيلية على مستوى العالم، بمعدل إنجاز يعد الأعلى عالميًا، ويستوعب المشروع هذا العام أكثر من مليون رأس من الأغنام يتم تنفيذها في الوقت الشرعي، فيما يبلغ عدد العاملين في المشروع هذا العام أكثر من 30 ألف شخص.