السبت 20 ديسمبر 2025 مـ 02:23 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
زيادة المعاشات 2026.. هل ستستفيد المعاشات القديمة من الحد الأدنى الجديد؟ السكة الحديد تُطلق خدمة جديدة للركاب لحجز تذاكر القطارات بالتليفون موعد آخر اجتماع للبنك المركزي المصري هذا العام لتحديد مصير أسعار الفائدة عائد يصل إلى 17%.. أسعار الفائدة على حسابات توفير البنك الأهلي المصري بعد اجتماع المركزي الأخير رابط وخطوات تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025 /2026 بدأ تحصيلها من شهر ديسمبر.. تفاصيل زيادة الأجرة بعد تعديل قانون الإيجار القديم أون لاين.. ازاي تقدم على بطاقة الرقم القومي وانت مكانك؟ خطوات استخراج شهادة ميلاد مميكنة بسهولة.. وأماكن ماكينات السجل المدني خطوات تحديث بطاقة التموين 2025 عبر الإنترنت.. الرابط والأوراق المطلوبة أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 في محطات الوقود موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة.. إليك الجدول خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 برقم اللوحة «أون لاين».. وكيفية التظلم عليها

الأزهر ينفي تصريحًا منسوبًا للإمام الأكبر حول عدم جواز الخلع في المحاكم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

نفى الأزهر الشريف ما نسب للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بشأن تصريحات منسوبة له حول "عدم جواز خلع المرأة في المحاكم".

خلع المرأة في المحاكم

وكان قد انتشر تصريحا منسوبا لشيخ الأزهر مفاده :"خلع المرأة في المحاكم ليس طلاقا شرعيا وإذا تزوجت بعد الحكم فهو زنا"، حيث انتشر الخبر المزيف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الأزهر - وفق بيان صحفي اليوم الأربعاء- موقف الإمام الأكبر من "الخلع" حيث صرح بالحلقة الثامنة في برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" في شهر رمضان الماضي: بأن الاختلاع من الزوج المتعسف في إمساك زوجته وحبسها رغم أنفها هو حق أعطته الشريعة للزوجة التي تكره زوجها وتريد فراقه في مقابل حق الطلاق الذي منحته للزوج الذي يكره زوجته ويريد فراقها".

ولفت شيخ الأزهر النظر إلى هذه المساواة البالغة الدقة بين الزوج وزوجته في الحقوق والواجبات، مؤكدا أنه إذا كان من حق الزوج أن يطلق زوجته مع الالتزام بأداء كل ما يثبت لها من حقوق، فكذلك من حق الزوجة أن تخلع زوجها مع الالتزام بأداء كل ما يثبت له من حقوق.

وأضاف شيخ الأزهر: أنه بالرغم من أن باب الطلاق وباب الخلع متجاوران في كتب الفقه التي تدرس لطلاب الأزهر الشريف منذ قديم الزمن وحتى يومنا هذا إلا أن أحكام الشريعة المتعلقة بحق "الخلع" لم يكن لها حضور مؤثر لا في دور الإفتاء أو في لجان الفتوى الشرعية ولا في ساحات القضاء وكان الخلع السائد في ذلك الوقت هو الخلع بالتراضي أي الخلع الذي يتوقف إمضاؤه على رضا الزوج فإن شاء أمضاه وإن شاء أبقى زوجته في عصمته والخلع بهذا التفسير لا شك يحرم المرأة من حقها الشرعي في تحرير نفسها من قبضة الزوج المتعسف وقد ظل الأمر مرهونا برضاء الزوج إلى أن صدر القانون رقم (1) لسنة 2000م الذي أعاد للزوجة حقها في الاختلاع من زوجها وطلاقها منه طلقة بائنة رضي الزوج أو لم يرض.