السبت 2 أغسطس 2025 مـ 09:50 صـ 7 صفر 1447 هـ
بوابة المواطن المصري
لسكان الإسكندرية والقاهرة.. قائمة بالقطارات المكيفة والروسية مواعيد القطارات من القاهرة للمحافظات.. إليك التفاصيل بشرى للمواطنين.. استمرار انخفاض درجات الحرارة على جميع الأنحاء لمدة أسبوع تنسيق الجامعات 2025.. «التعليم العالي» توجه تحذيرًا للطلاب بشأن رغبات المرحلة الأولى 85 ألف طالب سجلوا رغباتهم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025 هولندا: مصر تمتلك دورًا رياديًا وخبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف وزير الخارجية يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بواشنطن مصير الطلاب المتخلفين عن تسجيل رغباتهم بالمرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025 الحكومة الفلسطينية تثمن دور مصر في إغاثة قطاع غزة والتحضير لإعادة الإعمار «الأزهر» يحذر من أشخاص وكيانات تزعم قدرتها على التوظيف مقابل مبالغ مالية تنسيق الجامعات 2025.. موعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى ورابط الاطلاع عليها القائمة الكاملة للجامعات الأجنبية والتكنولوجية المعتمدة في مصر

شيخ الأزهر: المهر في الإسلام رمزًا وليس مظهرًا للبذخ

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن شريعة الإسلام حررت المرأة من مظالم قاسية ما كانت تتخلص منها لولا ظهور الإسلام، لافتا إلى أن علماء الإسلام صمتوا صمتا مريبا عن ترسخ عادة غلاء المهور، وكان من واجب العلماء التصدي لهذه الظاهرة.

وأشار الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، إلى أن المهر في الإسلام رمز يعبر عن الرغبة القلبية في الارتباط وليس مظهرا من مظاهر البذخ والمباهاة، ومن فلسفة الإسلام في هذا الأمر أن النبي نزل في قيمة المهر إلى خاتم من حديد أو نعلين، ولم يكن ذلك حطا من قدر الزوجة بل كان وضع للأمور في موضعها الصحيح.

وأضاف أن الرغبة القلبية في الارتباط هى من باب العلاقات المقدسة التي تتضاءل إلى جوارها أموال الدنيا بأسرها، ولا يمكن التعبير عنها بمقابل مادي مهما غلا ثمنه، منوها بأن النبي كان يعلم أن فتح باب المغالاة في المهور يحول هذا الرمز المعنوي إلى كونه ثمنا تقدر به سلعة.


وتابع شيخ الأزهر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، حين زوج ابنته فاطمة رضي الله عنها طبق الحديث الشريف "خير الصداق يسراه، إن أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة"، فقد روى ابن عباس أن عليا عندما تزوج فاطمة قال له الرسول أعطها شيئا، قال ما عندي شيء، قال فأين درعك الحطمية؟.

ولفت شيخ الأزهر، إلى أنه رغم بساطة درع سيدنا علي، صلح مهرا للزواج من سيدة نساء العالمين في الإسلام، وقد زوج النبي امرأة، وقال لها: رضيت من نفسك ومالك بنعلين، قالت: نعم، فأجاز هذا الزواج.

وتابع شيخ الأزهر: جاء رجل للنبي فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار، فقال له النبي هل نظرت إليها، فإن في عيون الأنصار شيئا، قال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟، قال: على أربع أواق، فقال النبي على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل، ما عندنا ما نعطيك ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه.